يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية حيث تُعد اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدث بها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان الأرض، وخلال هذه الاحتفالية نتحدث عن أهم الطرق التي تعزز التحدث والتكلم باللغة العربية بين أبنائنا ونتساءل عن الطرق التي تساعدنا فى تحقيق هذا...
يقول الأستاذ الدكتور رسمي عبد الملك رستم أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بالمركز القومي للبحوث التربوية، أن الاعتزاز والافتخار باللغة العربية موجود فى المناهج التعليمية من الحضانة حتى الثانوية العامة وذلك من خلال مادتي اللغة العربية واللغة الدينية وكذلك الإذاعة المدرسية والأنشطة المختلفة مثل جماعة الأدب العربي وجماعة الشعراء وغيرها من الأنشطة الأدبية التي تعلو باللغة العربية وتساعد الأبناء على الاعتزاز بها، ولكن المشكلة تكمن فى أن الحديث السائد والتداول بين مختلف أبناء المجتمع يتم باللغة العربية العامية لسهولة التعامل بها، كما أن تحدث بعض الأسر مع أبنائها باللغة الانجليزية أو تحدث الأبناء على مواقع التواصل الاجتماعي بمصطلحات غير اللغة العربية الفصحى ترجع لانتشار تلك الثقافة عالمياً، ولذلك علينا أن نساعد أبنائنا على التحدث والاعتزاز باللغة العربية الفصحى، وذلك من خلال أتباع بعض النقاط الأتية:
- زيادة الأنشطة الأدبية فى مواقع التواصل الاجتماعي مثل جماعات الصحافة وجماعة الأدب العربي، وعمل مسابقات مثل أحسن بيت شعر أو قصيدة أو كتابة مقال.
- إثراء الأنشطة التربوية خارج المناهج الدراسية بجماعات يشترك فيها الطلبة تساهم فى تعزيز اللغة العربية، لان تلك الأنشطة يميل لها الطلبة بشكل هواية وليس منهج دراسي فتكون بالنسبة له بسيطة فى توصيل اللغة العربية وحب الطالب لها بشكل أكثر ويكون هناك مسابقات بجوائز وتحفيز.
- أن يزيد مجمع اللغة العربية والتنظيمات المسئولة عن اللغة العربية فى مصر وفى المجتمع العربي سواء فى التعليم أو فى الإعلام أو فى وزارة الثقافة من المؤتمرات والدراسات التي تعزز اللغة العربية أكثر بطريقة جذابة .
- عمل مبادرات وفعاليات بين الشباب فى الدول العربية لا يسمح فيها إلا بالتحدث باللغة العربية مما يزيد الافتخار والاعتزاز والتأثر بقيمة اللغة العربية، حتى نمكن أبنائنا لاستخدام اللغة العربية وخاصة أن اى لغة لا تمارس تفقد وتنسى مع الوقت..