الأحد 2 يونيو 2024

تسليط الضوء على التحديات .. أهداف الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين

اليوم العالمي للمهاجرين

تحقيقات18-12-2022 | 13:23

إسراء خالد

يحتفل العالم اليوم 18 ديسمبر باليوم العالمي للمهاجرين، والذي يسلط الضوء على تلك الفئة الأشد ضعفاً في المجتمعات، فبغض النظر عن الأسباب التي تجبرهم على الانتقال، فإن المهاجرين عادًة ما يتعرضون لسوء المعاملة والاستغلال، فضلا عن ضعف قدراتهم على الحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية، ومواجهة ممارسات كراهية الأجانب.

والهجرة هى ظاهرة عالمية ناجمة عن عوامل كثيرة أبرزها التطلع إلى العيش في ظروف تصون الكرامة وتضمن السلامة، وفي أجواء يسودها السلام، ويصعب على المرء دائماً أن يهجر موطنه، وأن يتخذ هذا القرار العسير الذي يُعّد بداية رحلة محفوفة بالمخاطر في معظم الأحيان ومميتة أحياناً.

اليوم العالمي للمهاجرين

وفي السنوات القليلة الماضية، تسببت زيادة الصراعات وغياب الأمن وآثار تغير المناخ في زيادة كبيرة في الحركة القسرية سواء داخل البلدان أو عبر الحدود، وفي عام 2020، كان هناك ما يزيد عن 281 مليون مهاجرا دوليا وأكثر من 59 مليون نازح داخلي بنهاية عام 2021.

وفي 18 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للمهاجرين، وهو يوم مخصص للاعتراف بأهمية مساهمات المهاجرين، مع تسليط الضوء بصورة خاصة على التحديات التي يواجهونها، إذ أثبت المهاجرون أنهم مصادر للازدهار والابتكار والتنمية المستدامة لبلدان المنشأ والعبور والبلدان المضيفة.

الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين

ويرجع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين إلى إعلان الجمعية العامة عام 2000 يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم (القرار رقم 93/55)، وفي مثل هذا اليوم كانت الجمعية العامة قد اعتمدت الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

وتشدد المنظمة الدولية للهجرة في اليوم الدولي للمهاجرين، على التزامها بتعزيز الإدارة الإنسانية والمنظمة للهجرة بما يعود بالنفع على الجميع، بما في ذلك مجتمعات المنشأ والعبور والمقصد.

ويتطلب تعزيز مساهمة المهاجرين في التنمية المستدامة بذل جهود جماعية لتحسين إدارة الهجرة والتصدي للتحديات التي يواجهها المهاجرون.

 ويتيح الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الفرصة والتوجيهات لتحقيق التنقل البشري واغتنام الفرص التي يتيحها.

وساعدت المنظمة الدولية للهجرة منذ تأسيسها قبل 70 عاما ملايين المهاجرين، كما عملت على مساعدة الأعداد الهائلة من الأوروبيين الذين شردتهم الحرب العالمية الثانية، ولم تزل تواصل بذل قصارى جهودها في سبيل تعزيز إدارة إنسانية ومنظمة للهجرة بما يعود بالنفع على الجميع، بما في ذلك مجتمعات المنشأ والعبور والمقصد.