قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية ومستشار المركز المصري للفكر والدراسات، إن ملف المياه هو الملف الوحيد الذي جمع بين القمم الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن القمة الأمريكية الإفريقية هي التي تم الحديث فيها بشكل مباشر عن سد النهضة.
وأضاف «كمال»، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «الحياة»، أن تصريح وزارة الدفاع الأمريكية بأهمية مصر كقوة اقليمية ودورها الأمني والعسكري في المنطقة يعطي انطباعًا خاصًا لصناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية عن أهمية هذه الدولة.
وأشاد بالمشاركة المصرية في القمة الإفريقية خصيصًا قائلًا «أن مشكلة المياه هي مشكلة إفريقية بين دولتين من نفس القارة»، لافتًا إلى أن نهر النيل نهر دولي تحكمه قواعد دولية لا يمكن أن تتحكم فيه أي دولة بمفردها بحكم أنها صاحبة المياه.
وذكر أن الدولة المصرية تريد أن تعم الفائدة على الجانب المصري والأثيوبي، منوهًا إلى أن مصر كانت اقتربت من التوقيع مع أثيوبيا على اتفاق بعد اقتناع الرئيس الأمريكي ترامب ولكن الجانب الأثيوبي رفض بسبب رهانهم على فوز بايدن بالانتخابات الأمريكية.