استطاعت ممرضة أسترالية، أن تطور مجموعة فريدة من قبعات ركوب الأمواج للحفاظ على سلامتها وسلامة غيرها من المحبين للشمس في الصيف، وبخاصة أن لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.

وتعمل غريس كوبر (26 عامًا)، كممرضة بدوام كامل في جناح أمراض المسالك البولية والتناسلية في سيدني نهارًا، وتطور عملها الصغير Plow Surf Co ليلًا في محاولة لزيادة الوعي حول خطر التعرض لأشعة الشمس.

وجاءت فكرة قبعات غريس لركوب الأمواج قبل بضع سنوات عندما كانت تحاول تحسين ركوب الأمواج، وتأمل ألا تتعرض لحروق الشمس أثناء ممارسة رياضتها المفضلة. ولصحيفة ديلي ميل البريطانية "لدي بشرة ناعمة للغاية، لذا حتى مع وجود واقي من الشمس والزنك، لا أزال أعاني من حروق الشمس، أردت حقًا شراء قبعة لركوب الأمواج ولكن بسبب بشرتي الفطرية لم أستطع أن أحمل نفسي على إنفاق المال على قبعة سوداء عادية".

وبعد أن لاحظت أن العلامات التجارية كانت تصنع مظلات شاطئ جميلة وعصرية، تساءلت غريس عما إذا كان بإمكانها فعل الشيء نفسه بالنسبة لقبعات ركوب الأمواج، ومن ثم وُلد نشاطها التجاري الصغير.

وتعتبر قبعات Plow جيدة جدًا لأنها تحتوي على جميع الميزات التي ستبقيها تعمل وتمنعها من التقليب في الأمواج. وتحتوي كل قبعة على أحزمة ضيقة في الخلف، وقفل مرن وحزام فيلكرو يمكن تشديده حتى يتمكن أي شخص في العائلة من ارتدائها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقالت غريس "تتمتع القبعات أيضًا بنصف أمامي ثابت من الحافة مما يمنعها من السقوط أمام عينيك عند البلل، لكنها تظل مرنة بحيث يمكن أن تنحشر في حقيبتك وتخرج في حالة مثالية. كما أن الشكل المربوط جيد بشكل مدهش لإبعاد الشمس عن عيني المستخدم، لأن الشمس غالبًا لا تكون مباشرة فوق رأس راكب الأمواج".

البطانة المحببة داخل القبعة تشبه تلك المستخدمة داخل الخوذ، مما يساعد على منع القبعة من الانزلاق على الرأس، وويضمن الرفرف القابل للانفصال على الجزء الخلفي من القبعة أن الشمس لا تحرق مؤخرة العنق أيضًا.