قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، إن أكثر من 60 مواطنا من روسيا يقضون عقوبات في الولايات المتحدة بتهم غير عادلة، وهم في الواقع محتجزون كرهائن هناك.

وشدد على أن السلطات الأمريكية، تمارس منذ سنوات طويلة عمليات مطاردة واصطياد بحق الروس حول العالم، وتسعى إلى اعتقالهم بتهم باطلة ومن ثم نقلهم إلى الولايات، حيث تصدر المحاكم أحكاما بالسجن لمدد طويلة عليهم تصل إلى عشرات السنين.

وأشار نائب الوزير، إلى أن هذه النزعة اشتدت مؤخرا، لذلك يجب على الروس الذين يسافرون إلى الخارج أن يوازنوا مخاطر العواقب المحتملة، خاصة عند زيارة دول غير صديقة.

وأضاف: "نود التذكير مرة أخرى بأن أي مواطن من روسيا يسافر إلى الخارج وخاصة إلى دول غير صديقة، يجب أن يدرس المخاطر ويحسب العواقب المحتملة، خاصة إذا كان هناك حتى أدنى سبب للشك في أن الهيئات الأمنية الأمريكية المختصة تبدي الاهتمام به".

وتابع فيرشينين القول: "وطبعا لا يمكن توقع وجود معاملة عادلة من جانب الأمريكيين. كل من تعود أصوله إلى روسيا، يعتبر مذنبا سلفا في الولايات المتحدة، وذلك وفقا لمبدأ: روسي – إذن مجرم".

وأكد فيرشينين أن وزارة الخارجية الروسية والسفارة الروسية في واشنطن، وكذلك القنصليات العامة في هيوستن ونيويورك، ستواصل تقديم أقصى قدر من المساعدة للمواطنين الروس الذين يعانون من مشاكل في الولايات المتحدة، مع السعي لكي يتم احترام حقوقهم وضمان عودتهم إلى وطنهم بأسرع ما يمكن".