انتقدت إيران مجددا "الإدعاءات الأمريكية التي لا أساس لها، المتعلقة بنقل عدد من الطائرات المسيرة الإيرانية إلى روسيا لاستخدامها في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وقال مندوب ايران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في الاجتماع الدوري لمجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 2231 والاتفاق النووي، إن "هذا الإدعاء لا أساس له من الصحة ومرفوض"، مشيرا إلى أن بلاده أجرت محادثات ثنائية مع أوكرانيا لحل سوء التفاهم الحالي في هذا الصدد"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف إيرواني: أن "إيران نقلت عددا من الطائرات المسيرة إلى روسيا ولكن قبل أزمة أوكرانيا"، مشددا على ضرورة أن "تتوقف حملة المعلومات الكاذبة والاتهامات التي لا أساس لها ضد إيران".
وتابع: "هذه المحاولات لا تخدم أي غرض سوى تحويل الانتباه عن نقل كميات كبيرة من الأسلحة المتقدمة من قبل الدول الغربية إلى أوكرانيا من أجل إطالة أمد الصراع".
وختم بالقول إن "القيود المفروضة على الأسلحة انتهت بموجب القرار 2231 رسميا في 18 أكتوبر 2020، ومنذ ذلك الحين، لم تعد عمليات نقل الأسلحة من وإلى إيران خاضعة لهذا القرار"، مؤكدا أن إيران صرحت رسميا وبشكل لا لبس فيه أنها لم تنتج أو تزود أبدا، ولا تنوي إنتاج، أي عناصر يبدو أنها تساعد في تطوير أنظمة حمل الأسلحة النووية".
وكانت إيران، قد كشفت تفاصيل اجتماع فريقي الخبراء الإيرانيين والأوكرانيين، مؤكدة أن "الجانب الأوكراني لم يقدم أي وثيقة تدل على استخدام روسيا لمسيرات إيرانية خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا".
وقال وزير الدفاع الإيراني العميد رضا أشتياني، إن "الفريق الأوكراني أرجأ هذا الأمر إلى الاجتماعات القادمة، رغم أنه لا يحظى بأهمية ولا حاجة لمتابعته"، مضيفا أن "الكثير من هذه التصريحات قائمة على أسس واهية وشائعات لا أساس لها".
وأكد العميد أشتياني، أن "التعاون العسكري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بدأ منذ أمد بعيد ولا يتعلق باستخدام الطائرات من دون طيار الإيرانية في أزمة أوكرانيا".