انعقدت صباح اليوم الثلاثاء، الجمعية العامة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، برئاسة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة؛ لمناقشة نشاط الشركة للعام المالى 2021/2022.
وأكد وزير الكهرباء نجاح القطاع بفضل المساندة والدعم الكبير الفعال من جانب القيادة السياسية في التغلب على التحديات التي تواجهه، مما ساهم في تحقيق الاستقرار للشبكة القومية وتغطية الفجوة بين الإنتاج والطلب على الكهرباء.
وأشار إلى الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء لدعم شبكة النقل على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد؛ لتكون قادرة على نقل الطاقة الكهربائية المستدامة من كافة مصادر الإنتاج لكافة العملاء وفقاً للمعايير العالمية، من خلال عمل مؤسسي يتبنى التشغيل الاقتصادي لمحطات الإنتاج وسياسات الجودة، والاستخدام الأمثل للموارد والأصول، والحفاظ على البيئة اعتماداً على قدرات بشرية وتكنولوجية عالية الكفاءة، وإنجاز الأعمال بطريقة آمنة بما يحقق صالح العملاء والعاملين والمجتمع.
كما لفت إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع لرفع كفاءة الكوادر البشرية والتدريب على أحدث التكنولوجيات العالمية والخبرات الحديثة في مجالات الكهرباء والطاقة، بالإضافة إلى نقل هذه الخبرات إقليمياً وإفريقياً.
وأشاد الدكتور شاكر بالتنسيق والتعاون المستمر مع كافة الجهات المعنية، هذا وقد استعرضت المهندسة صباح محمد مشالى رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تقريراً أوضحت فيه الجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء من خلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتدعيم شبكة النقل حيث:
تم خلال العام المالى 2021/2022 تنفيذ ما كان مخططاً بنسبة بلغت حوالى 62% حيث بلغت الاستثمارات المنصرفة خلال العام حوالى 12,307 مليار جنيه مصرى منها حوالى 8,307 مليار جنيه بالإضافة إلى (4 مليار جنيه) خاصة بالمشروعات الممولة من الخطة الاستراتيجية لديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وذلك لتحسين أداء الشبكة والمحافظة على مستوى جودة التغذية الكهربائية.
بلغ إجمالى كمية الطاقة المباعة خلال العام المالى 2021/2022 حوالى 198 مليار ك.و.س بنسبة تطور حوالى 5% عن الفترة المناظرة .
نجح قطاع الكهرباء فى تدعيم وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التى يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية على مستوى الجمهورية ففيما يتعلق بمشروعات الجهد الفائق فقد تم وضع الجهد على عدد 18 محطة محولات جهد فائق (500 ، 220 ك.ف ) ليصبح اجمالى عدد محطات محولات جهد 500 ك.ف 30 محطة وجهد 220 ك.ف 180 محطة ، كما تم زيادة أطوال خطوط وكابلات الجهد الفائق من 31084 كم لتصبح 31851 كم بزيادة قدرها 767 كم وبنسبة قدرها 2,5 %، كما تم زيادة سعات محطات المحولات الجهد الفائق من 112208 م.ف.أ لتصبح 121803,5 م. ف. أ بنسبة زيادة قدرها 8,6%
وحول مشروعات الجهد العالى ( 66،33،22 ك.ف ) التى تم تنفيذها فقد تم وضع الجهد على عدد 17 محطة محولات جهد عالى جديدة ليصبح الاجمالى عدد 533 محطة محولات جهد عالى ، وتم زيادة سعات محطات محولات الجهد العالى من 65164 م.ف.أ لتصبح 68506م. ف. أ بنسبة زيادة قدرها 5,12% ، كما تم زيادة أطوال خطوط وكابلات الجهد العالى من 22770 كم لتصبح 24614 كم بزيادة قدرها 1844 كم وبنسبة قدرها 8,1 %.
هذا وقد تم ربط مشروعات محطات الإنتاج الثلاثة العملاقة ( بنى سويف ، البرلس ، العاصمة الادارية الجديدة ) على الجهود المختلفة 220 ، 500 ، 66 ك.ف ويتم حالياً تفريغ كامل القدرة المنتجة للثلاث محطات على الشبكة.
وفي إطار تنفيذ إستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للوصول بمساهمة القدرات المركبة من الطاقات المتجددة الى أكثر من 42% من إجمالي الطاقات المولدة بحلول عام 2035 ، ولتحقيق هذا الهدف أوضحت مشالى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء قامت بالطرح في مناقصات عالميه واختيار أفضل العروض المقدمة من المستثمرين بالاستعانة بمجموعات استشارية عالمية ومحليه لعدد من المشروعات وذلك على النحو التالى :ــ
تم توقيع عدد من اتفاقيات شراء الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة باجمالي قدرات 4765 م.و: ـ
2600 م.و من طاقة الرياح بنظام الـ BOO
2165 م.و من الطاقة الشمسية بنظام الـ BOO.
هذا بالإضافة إلي قيام الشركة بإعداد الدراسات وتنفيذ مشروعات الشبكات اللازمة لتفريغ القدرات المنتجة من هذه المحطات بالشبكة القومية .
وحول المشروعات التى تم التعاقد عليها فى مجال مشروعات طاقة الرياح :
مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بنظام BOO بقدرة 250 م.و تنفيذ تحالف تويوتا / انجي / أوراسكوم وتم التشغيل التجارى الفعلى فى 31/10/2019.
مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات بنظام BOO تنفيذ شركة ليكيلا الإنجليزية وتم التشغيل التجارى الفعلى فى 13/11/2021.
مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بنظام BOO بقدرة 500 م.و تنفيذ تحالف تويوتا / انجي / أوراسكوم ( شركة البحر الأحمر ) ومن المخطط التشغيل التجارى الفعلى فى فبراير 2025.
مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 500ميجاوات بنظام BOO تنفيذ مجموعة النويس الإماراتية ( شركة أمونت ) ومن المخطط التشغيل التجاري في مايو 2025.
مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 1100ميجاوات بنظام BOO تنفيذ تحالف أكواباور/ حسن علام ( شركة رياح السويس ) ومن المخطط التشغيل التجاري في الربع الثانى من 2027
هذا بالإضافة إلى أنه جارى نهو إجراءات التوقيع على :
200 م.و مع تحالف شركتى مصدر وانفنتى + 500 م.و مع تحالف سيمنز وجاميسا
ليصبح اجمالى قدرات الرياح التي ينفذها القطاع الخاص 3200 م.و
هذا بالإضافة إلى قدرات الرياح المركبة والجارى تنفيذها بمعرفة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وذلك على النحو التالى :-
545 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة
580 ميجاوات بمنطقة جبل الزيت
250 ميجاوات تحت الإنشاء بمنطقة خليج السويس بإجمالى قدرات مقدارها 1375 م.و
وبذلك تصبح إجمالي القدرات التى تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشرائها ونقلها من طاقةالرياح 4575 ميجاوات.
ومن المشروعات التى تم التعاقد عليها فى مجال الطاقة الشمسية :
محطات طاقة شمسية بالخلايا الفوتوفلطية PV بمنطقة بنبان بأسوان بنظام تعريفة التغذية بقدرة اجمالية 1465 م.و ، وتم التشغيل التجارى لجميع محطات بنبان بعدد 32 مشروع بقدرة 1465 م0و.
محطة طاقة شمسية بالخلايا الفوتوفلطية PV بمنطقة كوم أمبو بأسوان بنظام BOO بقدرة 200 م.و. ومخطط التشغيل التجارى فى 2024.
محطة طاقة شمسية بالخلايا الفوتوفلطية PV بمنطقة كوم أمبو بأسوان بنظام BOO بقدرة 500 م.و. ومخطط التشغيل التجارى فى 2024.
هذا بالإضافة إلى القدرات الخاصة بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ، وهى على النحو التالى:-
26 م.و تم تشغيلها بمنطقة كوم أمبو
50 م.و جارى نهو تنفيذها بمنطقة كوم أمبو.
بإجمالى قدرات مقدارها 2241م.و
وبذلك يصبح إجمالى القدرات من المصادر المتجددة (شمسى + رياح) المركبة والمتعاقدعليها هو 6816 ميجا وات.
وبإضافة القدرات المائية الحالية إلى هذه القدرات (2800) م.و، تصبح إجمالى القدرات من الطاقات المتجددة حوالى 9610 جيجا وات.
وجدير بالذكر أنه تم مؤخرا توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من التحالفات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بقدرات بلغت 28 جيجا وات وبسعر تنافسى غير مسبوق.
ومما سبق يتضح أنه بإتمام التعاقد على المشروعات الجارى التفاوض بشأنها يصبح إجمالى قدرات الطاقات المتجددة القائمة والجارى إنهاء التفاوض عليها حوالى 10,008 جيجاوات وهو ما يمثل حوالى 29,6% من الحمل الأقصى لعام 2021 /2022 والبالغ حوالى 33800 ميجاوات.
هذا وقد تم التعاقد على انشاء مركز للتحكم ومراقبة أداء محطات الطاقة الشمسية ببنبان على مساحة ( 400 متر مربع ) داخل حدود محطة محولات بنبان 3 تمويلاً من خلال مستثمري بنبان ، وتم الانتهاء من تشغيل المشروع وتم الافتتاح بتشريف من السيد رئيس الجمهورية بتاريخ 27/12/2021.
وتكون مهمة المركز :
التحقق من جودة الطاقة المنتجة من المحطات طبقاً لكود ربط المحطات الشمسية بالشبكة.
مراقبة الكمية الكهربية فى محطات الطاقة الشمسية وعرضها فى الزمن الحقيقى .
تجميع بيانات التنبؤ بكميات الطاقة المنتجة من المحطات المختلفة .
التنسيق بين تشغيل محطات الطاقة الشمسية والمركز القومى للتحكم فى الطاقة .
وحول انشاء وتحديث مراكز التحكم :
يتم إنشاء تحكم قومي جديد بالعاصمة الإدارية وتم فى ديسمبر 2020 توقيع العقد مع تحالف سيمنس المانيا وسيمنس مصر وحسن علام بإجمالى تكلفة بلغت حوالى 850 مليون جنيه وبمدة تنفيذ 24 شهر من تاريخ التعاقد ،
كما يجرى حالياً إتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ إنشاء وتحديث عدد (4) تحكمات إقليمية بالمنطقة الشمالية ( تحكم القاهرة – تحكم القناة – تحكم الإسكندرية – تحكم الدلتا ) ، تخدم جميعها حوالى 490 محطة محولات.
هذا وتم نهو اعمال إنشاء وتحديث وتشغيل التحكمات الخاصة بالمنطقة الجنوبية وعددهم (2).
ومن أهم الدراسات التى تقوم بها الشركة فى مجال تحسين الأداء :
تقوم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بإعداد الخطط الاستراتيجية قصيرة - متوسطة - طويلة المدى لتطوير الشبكة الموحدة على مختلف الجهود ( 500 ، 220 ، 66 ك. ف ) .
إعداد الدراسات الفنية اللازمة لربط وتفريغ قدرات التوليد المدرجة بخطة الشركة القابضة لكهرباء مصر ،
وإجراء الدراسات الفنية اللازمة لإنشاء وربط محطات المحولات الجديدة المملوكة للشركة والغير ،
مراجعة التقارير والدراسات الفنية الخاصة بمشروعات الربط الإقليمي مع دول الجوار بالتعاون مع المكاتب الاستشارية العالمية.
هذا بالإضافة إلى دراسة تأثير مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة القومية بالتعاون مع المكاتب الإستشارية العالمية ويتم ذلك بإستخدام أحدث برامج تحليل نظم الشبكات العالمية من الناحية الاستاتيكية والديناميكية .
دراسة ربط محطة توليد الضبعة النووية بالشبكة الكهربائية الموحدة .
اعداد دراسة التشغيل الاقتصادى الأمثل لمنظومة الشبكة الكهربائية المصرية اتفاقاً مع دورها فى قانون الكهرباء الجديد كمشغل للشبكة ، وذلك لتحقيق أعلى معايير الأمان فى التشغيل مع تقليل تكلفة التشغيل إلى الحد الأدنى ( تكاليف الوقود ، تكاليف التشغيل والصيانة لوحدات الإنتاج ...)
وإعداد آلية لتحسين كفاءة أداء الخطوط الهوائية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء وذلك لزيادة وتحسين اعتمادية الشبكة ورفع كفاءتها، وكذلك الاستغلال الامثل للعاملين ورفع كفاءتهم.
ففيما يخص تحسين كفاءة أداء الخطوط الهوائية:
توفير أجهزة حديثة للتصوير الحرارى للموصلات ووصلاتها.
استخدام اطباق عازلات مطاطية فى المناطق التى يصعب تنظيفها وصيانتها أو المناطق شديدة التلوث طبقاً لخريطة التلوث.
التوسع فى استخدام الغسيل الميكانيكى تحت الجهد .
التخطيط الجيد لعمليات النظافة والصيانة مع مراجعة وتحديث إجراءات العمل سواء للنظافة أو الصيانة.
تحديث خرائط التلوث ومتابعة مصادر التلوث الجديدة واتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من تأثيره على مهمات الشبكة.
قيام العاملين بقطاع الجودة بمراجعة أعمال الصيانة الدورية لتلافى أسباب تأخير تنفيذ هذه البرامج مع التأكيد على جودة إنجاز برامج الصيانة والعمل على تحديث البرامج بما يتفق مع ظروف تشغيل الشبكة.
الإعتماد على الغسيل الميكانيكى للخطوط ذات الجهد الفائق للحفاظ على نظافتها وتقليل فترات الانقطاعات التى قد تسبب عدم الاستقرار فى تشغيل الشبكة القومية مع الاستفادة بأحدث أجهزة الإختبارات و لتصوير الحرارى ( النقاط الساخنة - الموصلات المقطوعة - الملحقات المكسورة .
وحول الربط الكهربائي مع دول الجوار تحرص الشركة المصرية لنقل الكهرباء على تدعيم وتطوير الشبكة القومية الموحدة لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الاقليمى القائمة بين الأردن وليبيا والسودان وكذلك مشروعات الربط المزمع تنفيذها مع كل من المملكة العربية السعودية ، وقبرص ، وهيئة الربط الخليجي ، وقبرص واليونان .
وحول خفض معدلات الفقد تبذل الشركة المصرية لنقل الكهرباء جهوداً كبيرة لتخفيض الفقد الفنى فى شبكات الجهد الفائق والعالى من خلال عدد من الاجراءات ومن بينها:
تحسين معامل القدرة عل الجهود الفائقة والعالية من خلال التوزيع الأمثل للقدرات غير الفعالة بالشبكة ووحدات تعويض القدرة غير الفعالة عند المشتركين على الجهود العالية والفائقة.
قيام مركز القومى للتحكم بإستغلال القدرات غير الفعالة المتاحة بمحطات الإنتاج ،
الإستمرار فى تركيب المكثفات على الجهود المتوسطة فى محطات محولات الجهد العالى طبقاً للاحتياجات،
تحسين مستويات الجهود لتقليل الفقد فى الشبكة ، الإستمرار فى إحلال الشبكات ذات الجهد 33 ك.ف. بشبكات ذات الجهد 66 ك.ف. واستخدام الجهد 220 ك.ف. بدلاً من 132 ك.ف
وقد أدت الاجراءات السابقة إلى تحسين وخفض نسبة الفقد حيث بلغت نسبة الفقد خلال العام الحالى 3,66% مقارنة بـ 3,83% خلال العام المالى السابق .
كما تحسنت أيضاً معدلات الحوادث والأعطال بالشبكة الكهربائية .
وقد أثنى الدكتور شاكر على الجهود التى تبذلها الشركة المصرية لنقل الكهرباء لدعم شبكة النقل على مستوى الجمهورية على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادرة على استيعاب القدرات المضافة من محطات التوليد وضمان الاستدامة ،موضحاً انه تمتحسن كافة المؤشرات الفنية والمالية والتجارية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأوضح أنه جارى العمل على قدم وساق لتنفيذ مشروعات تدعيم شبكة النقل سواء من خلال إنشاء خطوط نقل كهرباء حديثة أو تدعيم خطوط أوإنشاء محطات محولات جديدة أو توسعات لمحطات محولات موجودة بالفعل، وخاصة لتدعيم شبكات نقل الكهرباء بالصعيد والمحافظات الأكثر احتياجاً.
وأكد على أن الجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء بمختلف قطاعاته أسفرت عن وجود رؤية متفائلة لمستقبل قطاع الطاقة، وتحسين كفاءة الطاقة ، والحرص على تنوع مصادر الطاقة.