دعت الصينُ الولاياتَ المتحدةَ إلى رفع العقوبات عن إيران والتوقف عن توجيه التهديدات لطهران؛ وذلك من أجل إحياء المفاوضات المتوقفة بشأن الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة جينج شوانج - في جلسة لمجلس الأمن - إن "القرار الجديد الذي أقرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية للضغط على إيران للتعاون لن يتمخض عن شيء سوى تصعيد الصراع وتقويض الثقة وسيلقي بظلاله على المفاوضات".
وأضاف جينج - حسبما نقلت صحيفة "شاوث شاينا مورنينج بوست" - "على جميع الأطراف النظر في الوضع طويل الأجل والشامل وتجنب أي تحرك يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الوضع وتقويض عملية التفاوض".
وأشار إلى أن "القرار الأمريكي في 2018 بالانسحاب من الاتفاق، الذي كانت إيران قد وافقت بموجبه على وقف برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، أدى إلى المأزق الحالي".
وكانت التوترات قد تصاعدت بين إيران والغرب في الأسابيع الأخيرة بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية والاتهامات بأن طهران زودت روسيا بطائرات بدون طيران في حربها في أوكرانيا.