الإثنين 24 يونيو 2024

ساعدت صديقها لقتل والدتها.. تفاصيل جديدة في قضية مقتل مشرفة عمال بورسعيد

المتهمان

الجريمة20-12-2022 | 20:45

هاجر الصباغ

"بنتها اللي قتلتها، ساعدت ولد سمعته سيئة ومحاولتش حتى تفكر في جريمتها ولا تنقذ أمها"، هكذا صرحت زميلة المجني عليها "ثريا" في تصريحات تلفزيونية بتفاصيل جديدة  فى قضية مقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشي ذات الأربعين عام على يد جارها القاصر حسين . م البالغ من العمر ١٤ عام بمعاونة نجلتها نورهان. خ ذات العشرين عام الطالبة بكلية التربية جامعة بورسعيد داخل منزل المجني عليها.

وجاء بالتفاصيل والتي سردتها زميلة المجنى عليها فى العمل والسكن بمنطقة الفيروز فى محافظة بورسعيد بمدينة بورفؤاد ثريا، أن المجني عليها شاهدت طفلتها وهي جارها المتهم داخل منزلهما في وجود نجلها الأوسط، الأمر الذي أثار جنونها وطردت الجار على الفور ولقنت ابنتها "علقة موت،" ضربت بنتها وهددتها لو الموضوع اتكرر هتبلغ والدها، كانت بتربيها وبتعلمها الصح من الغلط، خافت البنت تروح طريق متعرفش تردع منه".

" البنت افتكرت التهديد بجد، والأم كانت بتهددها عشان خايفة عليها، ومحدش اعتقد إن البنت هتقتل والدتها أبدا"، لتتابع ثريا مشرفة عمال بورسعيد أنها ذكرت في التحقيقات أمام النيابة العامة والتي خضعت لها  لعدة أيام ولساعات طويلة وشاهدت الجناة بمقر النيابة العامة ولم تتخيل حتى تلك اللحظة أنهما نفذا تلك الجريمة بهذه الصورة البشعة اللا آدمية .

وأضافت الشاهدة بأن "المجني عليها" شهيدة عند ربها لأنها أسلمت الروح إلى خالقها عقب ترديدها الشهادة أكثر من مرة وهو ما استكثره عليها الجناة " مش قادرة أصدق لحد النهارده إن بنتها هي اللي قتلتها، إزاي جالها قلب تفتح الباب لصديقها وتخليه يهجم على والدتها وهي نايمة، مدافعتش عنها بالعكس ساعدته واختلقت معاه فكرة السرقة عشان يهربوا بجريمتهم.

أحداث الواقعة

وترجع أحداث الواقعة وفق ماورد بتحقيقات النيابة أن خلاف وقع بين المجنى عليها ونجلتها و الجار القاصر صديق نجل المجنى عليها، لاصرار المجنى عليها فى إبعاد نجلتها عن تلك الجار وقيامها بخطبتها لأحد الشباب فما كان من المتهمة نجلة المجنى عليها الطالبة بكلية الاداب أن اتفقت مع الجار الجانى ، بأن يستغلا وجود أمها منفردة بالمنزل ويقوما بتهديدها لفسخ الخطوبة والابقاء على علاقتهما.

وسهلت نجلة مشرفة عمال بورسعيد دخول الجانى شريكها للمنزل، وقت تواجد أمها بالمنزل وإقدامها على النوم عقب عودتها من العمل، واستدعت شريكها الجاني الذى صعد إلى منزل الأسرة مسرح الجريمة وفتحت له الباب وسهلت له دخول الشقة لينفذا جريمتهم .

وأقدم الجانى على إنهاء حياة جارته مشرفة عمال بورسعيد، بأن هشم رأسها بمعاونة نجلتها واستكثرا عليها تكرار الشهادة قبل أن تفارق الحياة وأجهزا عليها وسكبا المياه الساخنة عليها للتأكد من موتها، محاولين وضع المجنى عليها فى جوال تمهيدا للتخلص من جثتها، وعندما فشلا تركها داخل المنزل مسرح الجريمة، وفكرا فى إيهام الجميع يسبقهم رجال البحث بأن الجريمة وقعت بقصد السرقة.


وكشف ضباط مباحث بورسعيد، اللغز عقب عثورهم على قميص للجانى ملطخ للدماء وضع بين طيات ملابس الأسرة تبين أنه لجار المجنى عليها القاصر .