الإثنين 25 نوفمبر 2024

سيدتي

كيف أمنع طفلي من الوصول للتطبيقات الإلكترونية الضارة؟ خبير أمن معلومات يجيب

  • 21-12-2022 | 01:24

المهندس أحمد السخاوي خبير أمن المعلومات

طباعة
  • فاطمة الحسيني

بعد وفاة طالب شنقًا بسبب تحدي لعبة "تشارلي"  بشبرا الخيمة، وانتشار كثير من التحديات التي يمارسها الأبناء دون خبرة أو وعي على التطبيقات الإلكترونية، تتساءل كثير من الأمهات عن الطريقة المثلى لحماية أبنائها من مخاطر التطبيقات والألعاب الإلكترونية بعد أن أصبحت تشكل خطر داهم على أمنهم وطفولتهم...

ومن جهته أوضح المهندس أحمد السخاوي خبير أمن المعلومات، لبوابة "دار الهلال" أن هناك خطوتين يمكن عن طريقهما تفعيل برامج الحماية على أولادنا من منصات التواصل الاجتماعي ومنعهم من تصفح بعض المواقع غير المناسبة لأعمارهم أو التي تسبب خطر لهم..

 الطريقة الأولى تعتمد على تمتع إحدى الوالدين بقليل من الخبرة البرمجية والتطوير التقني، وتتم عن طريق إقامة ربط أو اتصال بتلفون الطفل بحيث يتمكن الوالد من خلال بعض اللغات البرمجية من الاطلاع على تقرير وقتي لأي نشاط يقوم به الابن فى نفس اللحظة حيث يستقبل إشعارات تلفونية في نفس وقت تصفح الابن على الهاتف...

أما الطريقة الثانية فلا تحتاج لخبرة إلكترونية من الوالدين.. يمكن تفعيلها عن طريق "Google family" وهو تطبيق بسيط  به مميزات كثيرة مجانية تمكن الأهل من مراقبة الابن،بمجرد تشغيله على هاتف الابن، ويعتمد على فكرة المراقبة الكاملة وكأن تلفون الطفل أمام عين الأب أو إلام، وذلك بإعطائه  صلاحية فتح الكاميرا والاطلاع على تطبيقات محددة وتحديد الفئة العمرية ويمكن عن طريقة أن يمنع الطفل من ألعاب محددة، وكذلك ضبط وقت محدد لاستخدام الهاتف، ومنعه من دخول تطبيقات محددة.

وأضاف خبير أمن المعلومات أن تطبيق "Google family" يتم ربطه برقم سري للمسئول بحيث لا يسمح للطفل أن يمسح ويحذف برامج الحماية أو يدخل على تطبيق دون معرفة الأهل، وكما أن فكرة عمل حساب شخصي للطفل على منصات التواصل الاجتماعي هو بشكل مطلق خطا كبير.

وكذلك هناك تطبيق ماسنجدر كيدز " Messenger Kids" والذي يسمح للطفل بالدخول لتطبيق المراسلات بتفاصيل وصلاحيات محددة جدا فى التعامل والتصفح .. والدخول للألعاب المناسبة لعمر الطفل بعيدا عن تمرير أي أفكار خاطئة، خاصة أن الفيس بوك بعد سن 18 يقوم بإظهار إعلانات متعلقة بالكلام الذي يدور حول الطفل فى الواقع، حيث تقوم التلفونات الذكية بتسجيل ما نتحدث به والذكاء الاصطناعي يحول الحديث ويقسمه لإعلانات تظهر عند تصفحنا للفيس بوك، مما يجعل الطفل يطلب ما يظهر له من إعلانات مثل تابلت أو "موبايل" أو غيره من أجهزة أو سلع فى غير إمكانيات الأهل.

وأكد الخبير التقني أنه على الأهل أن يقوموا بإيصال أولادهم بالفضاء الالكتروني الذي نعيشه وذلك ليس بمكوثهم معظم الوقت على منصات التواصل الاجتماعي والألعاب التي تمثل خطرا كبيراً عليهم، بل عن طريق تعليمهم البرمجة ولو مجرد معلومات بسيطة وبعض المصطلحات عن الذكاء الاصطناعي، حتى لا يحدث خلل وفجوة كبيرة عند نضوج الطفل بسبب تغيبه عن فهم التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

 

 

 

 

 

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة