أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب له خلال مكالمة هاتفية عن رغبته في "تعزيز العلاقات" بين روسيا والبرازيل.
وقال لولا في تغريدة على تويتر "لقد تحدّثت اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هنّأني على فوزي الانتخابي وتمنّى لي عهداً جيّداً وتعزيز العلاقات بين بلدينا".
وأضاف الرئيس المنتخب الذي يتسلّم مهام منصبه في الأول من يناير المقبل أن "البرازيل عادت، إنّها تتحاور مع الجميع وتلتزم عالماً خالياً من الجوع ويعمّه السلام".
وروسيا والبرازيل شريكان أساسيان في مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).
وفي أبريل أثار رمز اليسار في أمريكا اللاتينية جدلاً عارماً عندما قال في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية إنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "مسئول بنفس القدر" مثل بوتين عن العملية العسكرية الدائرة في أوكرانيا.
وقال لولا يومها "أرى الرئيس الأوكراني يقابَل بتصفيق وقوفاً من قبل جميع البرلمانات (في العالم)، لكنّ هذا الرجل مسئول مثل بوتين. ما من حرب فيها مذنب وحيد".
بالمقابل تمسّك الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو الذي هزمه لولا في الجولة الثانية من الانتخابات في 30 أكتوبر بـ"حياد" البرازيل في الصراع في أوكرانيا.
وفي 15 فبراير زار بولسونارو موسكو حيث التقى بوتين، في قمة عقدت قبيل أيام من بدء العملية العسكرية الدائرة في أوكرانيا وهدف من خلالها الرئيس البرازيلي إلى ضمان استمرار توريد الأسمدة الروسية لبلاده، القوة الزراعية الرئيسية في العالم.