قال الدكتور أحمد عبد الدايم، الأستاذ بكلية الدراسات الافريقية، إن مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، يعتبر قصة نجاح مصرية خالصة تحسب للإدارة المصرية بدءا من القيادة السياسية والحكومة المصرية الداعمة للمشروع باعتباره وسيلة لتحقيق التنمية في دولة أفريقية شقيقة.
وأضاف عبد الدايم، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، يمثل نموذجا للتعاون المصري الإفريقي في مجالات التنمية، ويبرهن على أن المزاعم التي تقول بأن مصر لا تريد التنمية لأثيوبيا وسد النهضة غير صحيحة.
وأكد أن ما نشهده اليوم في المشروع يعتبر إعادة افتتاح لمسار النهر الطبيعي وهو ما يشكل انجاز حقيقي في فترة قياسية بعد أزمات صعبة للغاية كان من أبرزها جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية والتحديات الكبيرة التي كانت تواجه أعمال الانشاءات خلال تلك الفترة.
وبدأت فعاليات احتفالية دولة تنزانيا منذ قليل، ببدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد جوليوس نيريرى بتنزانيا، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.
ويترأس سامح شكري وزير الخارجية الوفد الرسمي المصري الذي يتوجه إلى العاصمة التنزانية دار السلام اليوم الأربعاء، بمشاركة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لحضور احتفالية تدشين ملء بحيرة سد "جوليوس نيريري الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدى إليكتريك على نهر روفيجى بدولة تنزانيا.