صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن موسكو لم تسمع كلمات من بايدن وزيلينسكي حول الاستعداد المحتمل للاستماع إلى مخاوف روسيا.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس: "بالطبع تابعنا هذه الزيارة (زيلينسكي للولايات المتحدة)، بقدر ما يهمنا، تعرفنا على جميع المعلومات الواردة. حتى الآن، يمكننا أن نعلن، مع الأسف، حقيقة أن لا الرئيس بايدن ولا الرئيس زيلينسكي قد تحدثا على الأقل ببعض الكلمات التي يمكن اعتبارها، على سبيل المثال، استعدادًا محتملاً للاستماع إلى مخاوف روسيا".
وبحسب بيسكوف، لم تسمع كلمة واحدة تحذر زيلينسكي من استمرار القصف الهمجي على المباني السكنية في مدن دونباس، ولم يتم إطلاق أي دعوات للسلام.
وتابع بيسكوف: "ان الولايات المتحدة تواصل فعليًا خطها في الحرب الواقعية وغير المباشرة مع روسيا حتى آخر أوكرانيا".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الشحنات الجديدة لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية، قال بيسكوف:"نرى في الواقع أن الولايات المتحدة ودول أخرى تتبع مسار توسيع النطاق باستمرار ورفع المستوى التقني للأسلحة التي تزود أوكرانيا بها، وهذا لا يسهم في تسوية سريعة للوضع، ولكن على العكس".
وأجاب بيسكوف بالإيجاب حول ما إذا كانت عمليات التسليم هذه ستصبح هدف القوات المسلحة الروسية، قائلًا: "مثل كل أنواع الأسلحة الأخرى التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية، فإن نزع السلاح هو أحد أهداف العملية العسكرية الخاصة".
كما قدم بيسكوف، التعازي لأسر القتلى وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، في حادثة قصف دونيتسك من قبل القوات الأوكرانية.
وقال بيسكوف للصحفيين: "بالنسبة لهذه الحالة، للأسف هناك قتلى وجرحى ورئيس حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية خوتسينكو، ودميتري روجوزين.. بالطبع قبل كل شيء نعرب عن تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وأضاف بيسكوف: "هناك رحلات عمل رسمية. ومن الطبيعي تمامًا أن يزور المسؤولون المناطق الروسية وسيواصلون زيارتها، خاصة المناطق التي تتطلب اهتمامًا خاصًا الآن، خلال الفترة الانتقالية، أثناء اندماجهم، والتكيف مع الحياة الكاملة لبلدنا الكبير. والمسؤولون ملزمون بالذهاب إلى هناك بأعداد كبيرة".