السبت 8 يونيو 2024

الرئيس الأفغاني محاصر بين استمرار العنف والبطالة

14-8-2017 | 10:06

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الاثنين أن حالة من عدم الرضا والسخط تخيم على أفغانستان حاليا ، يصاحبها خليط من القلق والغضب والإحباط والانتهازية السياسية، مما وضع الرئيس أشرف غني تحت حصار مرير.

وأفادت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - أن الشهرين الماضيين شهدا انبثاق مجموعة من جماعات المعارضة الجديدة ، بعضها تتضمن أسماء لشخصيات نبيلة وأجندات إصلاحية ، ويقودها مجموعة من زعماء القبائل، وزعماء الميليشيات العرقية ، وبعض الموظفين في المؤسسات العامة وشباب..علاوة على انضمام شيوعي قديم إلى المعركة بتأسيس حزب جديد غير يساري يدعى "الحزب الديمقراطي الشعبي".

وقالت الصحيفة:"إن مطالب هذه الجماعات تشمل في أغلبها مظالم فردية، غير أن رسالتها الأوسع تتشابه في مجملها مع بعضها البعض : وهي أن حكومة غني فشلت في حماية الشعب وتوفير الوظائف .. وأن الرئيس قد تجاوز صلاحياته التنفيذية حتى استبعد وجهات نظر متنوعة .. لذا فإن عليه التصرف فورا ، وتنفيذ إصلاحات جوهرية وإضافة الشرعية على حكومته المتهالكة أو توقيفها ، أو مواجهة تداعيات الغضب".

وأوضحت الصحيفة أن محور اهتمام هذه الجماعات هو رجل يبلغ من العمر 68 عاما يمضي معظم ساعات يومه في قراءه التقارير السياسية وعقد الاجتماعات وتوجيه الخطابات ولقاء المساعدين ، حتى بدا عليه التشبث بالسلطة حتى في خلال الأزمة الأخيرة ، حيث تقترب حكومته المضطربة من إتمام ثلاث سنوات في الحكم.