يعتمد علاج سرطان المرارة، توقيت اكتشاف المرض، ودرجة انتشاره بالجسم، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
وتعد الجراحة الوسيلة الرئيسية، للتخلص من هذا المرض اللعين، خاصة في المراحل المبكرة منه، كما يمكن اتباع العلاج الإشعاعي، أو الكيميائي بالعقاقير المضادة للسرطان.
ويسأل أحد القراء، ويدعى (س): عمري 50 سنة وأجريت جراحة استئصال للمرارة بسبب الحصوات ولاحظ
الطبيب وجود كتلة بالمرارة بعد الاستئصال، تبين من التحاليل المتخصصة، وجود ورم سرطاني، في مكان المرارة.. فما العلاج المناسب؟
ويجيب عن السؤال الدكتور علي زيدان أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة، قائلا إن سرطان المرارة من أشرس أنواع السرطان؛ لذا فلابد من الاستئصال الجراحي الجذري له، واستئصال الغدد الليمفاوية حول شريان الكبد، والوريد البابي.
وأضاف: "كذلك يتعين استئصال فصي الكبد المجاورين للمرارة، واستئصال القناة المرارية؛ إذا ثبت توغل الورم داخلها ، وبذلك يتم الشفاء الكامل، مشددا على أن هذا النوع من المرض لا يستجيب للعلاج الكميائي، أو الإشعاعي.