«زوجى نسوانجي، وضربني بالشاكوش عشان رفضت أشتغل وأصرف عليه»، كلمات جاءت على لسان سارة داخل محكمة الأسرة بالزنانيري في دعوى النفقة التي أقامتها ضد طليقها.

لم تتخيل سارة البالغة من العمر 23 عاما أن تقع فريسة لزوج لا يعلم عن الرجولة شيئا، فقد أوهمها أنه سيحميها ويحافظ عليها ولكنها اكتشفت أنه مزواج « اكتشفت حقيقته بعظ ماخلفت بنتي، متجوز قبل تلاتة ومخلف منهم كلهم».

« جوزي ميعرفش في حياته غير الضرب والإهانة، وفي النهاية عاوزني أشتغل وأصرف عليه»، قررت سارة اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن ضربها زوجها بالشاكوش، لرفضها العمل والإنفاق على المنزل، فذهبت لمنزل والدها ومنه لمحكمة الأسرة لاسترداد حقها.