تعهدت مبعوثة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بيريسويل، بالعمل على تضييق الفجوات بشأن القضايا الخلافية مثل المسائل المتعلقة بكوريا الشمالية والحرب الروسية الأوكرانية، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه بلادها للعمل كعضو جديد في مجلس الأمن الدولي اعتبارا من الشهر المقبل.
وقالت بيريسويل - في تصريح لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية نشرته اليوم الأحد - "إن مشاركة برن الأولى في مجلس الأمن لن تقوض وضعها كدولة محايدة، ولكنها ستساعد بدلا من ذلك في تنسيق المناقشات المكثفة بشأن القضايا المعلقة".
وأضافت الدبلوماسية السويسرية: "سنعمل بجد وفقا لقواعد القانون الدولي للتوصل إلى حلول وسط"، مشيرة إلى كيفية تعاملها مع الانقسام في مجلس الأمن بشأن تجارب بيونج يانج المتكررة لإطلاق صواريخ باليستية في تحد لقرارات المجلس.
وأشارت بيريسويل إلى أن سويسرا تدين تصرفات كوريا الشمالية، وأنها ستعمل بجد لضمان التزام كوريا الشمالية بالقرارات الصادرة ضدها بشأن برامجها النووية والصاروخية الباليستية.
وأقرت المبعوثة السويسرية بالانقسامات في مجلس الأمن الدولي، وقالت إن بلادها ستستمع إلى ما سيقوله كل جانب وستحاول "إيجاد أرضية مشتركة".
يُشار إلى أن سويسرا انضمت إلى الأمم المتحدة عام 2002 بعد استفتاء، وتنتهج سويسرا منذ فترة طويلة سياسة الحياد الدائم في الشؤون الدولية.