ألقت شرطة ميشيغان، القبض على أم بتهمة التنمر على ابنتها وصديقها عبر الإنترنت لأكثر من عام.

عادة ما يكون التنمر على الإنترنت من سمات المراهقين هم الذين يضايقون أقرانهم، ومع ذلك وفي واحدة من أكثر حالات التنمر الإلكتروني غرابة تم الإبلاغ عن مدربة كرة سلة للفتيات من ميشيغان ضايقت ابنتها المراهقة من خلال الرسائل النصية ورسائل الوسائط لأكثر من عام، حيث أرسلت ما يصل إلى 12 رسالة نصية في اليوم.

المفارقة أنه عندما لجأت الابنة إليها للمساعدة في حمايتها من هذا التنمر الإلكتروني المستمر، قامت الأم نفسها بتقديم شكوى للسلطات وألقت اللوم على أقرانها.

كندرا جيل ليكاري، البالغة من العمر 42 عامًا، متهمة بوضع ابنتها في الجحيم لأكثر من عام، لأسباب لا يمكن لأحد، ولا حتى هي، تفسيرها. وهي تواجه خمس تهم، من بينها تهمتان بمطاردة قاصر، وتهمتين باستخدام جهاز كمبيوتر لارتكاب جريمة، وتهمة تتعلق بعرقلة سير العدالة.

بدأت السلطات التحقيق في ديسمبر من عام 2021 عندما أبلغتهم ليكاري بنفسها أن ابنتها وصديقها في ذلك الوقت كانا يتعرضان باستمرار للمضايقة عبر الإنترنت.

وتعاونت مع والدة الصبي للعثور على الشخص الذى يتنمر عبر الإنترنت ، لذلك لم يشك أحد في أنها كانت المتهمة طوال الوقت.

وجد المحققون أن التنمر الإلكتروني بدأ في أوائل عام 2021 عندما بدأت في إرسال تهديدات مجهولة ونصوص مؤذية وحاولت إخفاء هويتها الحقيقية على الإنترنت، لكن الشرطة وخبراء تكنولوجيا المعلومات في مكتب التحقيقات الفيدرالي ، قاموا بسرعة بتتبع النشاط إلى عنوان IP الخاص بها.

وبعد جمع الأدلة الكافية، واجهوا الأم، وقدمت اعترافًا كاملاً ومع ذلك تظل دوافعها لغزا.

تم القبض على كندرا ليكاري وتم إطلاق سراحها بكفالة قدرها 5000 دولار لكنها تواجه ما قد يصل إلى 10 سنوات في السجن بسبب جرائم الإنترنت وخمس سنوات أخرى لعرقلة العدالة.