يمتلك مجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش التابع لشركة النصر للصناعات الكيماوية الوسيطة مقومات كبرى تجعله أكبر وأهم الصروح الصناعية في مصر، حيث يتنوع إنتاجه بين الغازات والمواد الكيماوية والمبيدات والمخصبات والأسمدة وغيرها.
وافتتح الرئيس السيسي اليوم مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بأبورواش بمحافظة الجيزة، حيث أصبح عددا المصانع في المجمع 21 مصنعا.
منتجات مجمع الصناعات الكيماوية
وتتعدد منتجات مجمع الصناعات الكيماوية، حيث يقدم خدمات متنوعة وكثيرة، ومنها:
- إنتاج 30% من إجمالى إنتاج الكلور المتداخل فى معالجة المياه فى مصر.
- إنتاج 50% من إنتاج الشبة المستخدمة فى معالجة المياه.
- وتقدم الشركة خامات تسهم فى إنتاج الكهرباء، حيث تحتاج محطات توليد الكهرباء الخامات التى تنتجها الشركة فى معالجة مياه التبريد الخاصة بها لضبط العمليات الإنتاجية سواء كانت صودا كاوية أو غيرها.
- تساعد شركات البترول فى إنتاج البنزين.
- وتسهم فى توفير الاحتياجات الصحية للمرضى من خلال مصانع إنتاج الأكسجين وكذا الشبكات الخاصة بالأكسجين من صناعة الشركة، بالإضافة إلى خزانات الأكسجين الخاصة بالمستشفى.
- تورد فوق أكسيد الهيدروجين لشركات الدواء لعمل الغسل بين خطوط الإنتاج أو استخدامه فى خلطة الأدوية.
- تنتج المادة المستخدمة فى مواد النشا والخميرة لعمل الخبز.
- كما تقدم الشركة خدمات للفلاح المصرى، حيث تساعده فى تركيبة السماد التى تحتاجها الأرض لمعالجة نقص الأسمدة الموجودة فى التربة.
- تساهم الشركة في إمداد هيئة الإسعاف المصرية بكل من القاهرة والجيزة بحوالى 30 ألف إسطوانة غاز أكسجين سنوياً.
- وتقوم بإمداد شركات ومصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربى وشركات الهيئة العربية للتصنيع، بالإضافة إلى شركات قطاع البترول والشركات الصناعية الكبرى باحتياجاتها من الغازات المختلفة .
- إنتاج المعقمات بأشكالها المختلفة سواء للأفراد أو الأسطح وإمداد الجهات المختلفة بالدولة بالكمامات المسطحة والكمامات عالية الترشيح طراز N95 بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ألف كمامة يوميا.
قال اللواء وليد أبوالمجد، مدير عام مشروعات الخدمة الوطنية، إنه بموجب رؤية مصر واستراتيجيتها 2030 تمكنت الشركات المصرية من تدشين 13 مصنعًا جديدًا داخل مجمعاتها الصناعية العملاقة في مناطق أبو رواش والفيوم والسخنة، مضيفا أن أعداد مصانع شركة النصر للكيماويات ارتفعت خلال الثمانية أعوام الماضية من 26 إلى 39 مصنعًا متخصصًا في الصناعات الكيماوية والأسمدة الفوسفاتية.
وأوضح ان تلك المصانع تمكنت من تأمين حياة المصريين والوفاء باحتياجات السوق المصرية من الكلور ومشتقاته لتوفير مياه شرب صحية وآمنة بكافة أنحاء الجمهورية والأسمدة الفوسفاتية بتعظيم قيمة خام الفوسفات، بالإضافة إلى الغازات الطبية والصناعية وتصدير فائض الإنتاج إلى دول العالم المختلفة.
وقال مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية اللواء أركان حرب وليد حسين أبو المجد "إنه بهذه الإنجازات شاركت صروحنا الإنتاجية في ما تشهده مصر من نهضة زراعية وصناعية، كما كان بمثابة الحصن والسند حيال مجابهة تداعيات الأزمات العالمية من بينها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية".
وأضاف أن شركتنا هي الأكبر من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط ، كما يكفيها فخرا أن منتجاتها تغزو الآن 55 دولة حول العالم وهو إنجاز ما كان يتحقق دون سياسة واعية وإرادة وطنية نحو 6 آلاف من خيرة المهندسين والفنيين الذين يشكلون حجم العمالة المنتظمة داخل مصانع الشركة.