كشف الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معنى الجملة التي نسمعها في كثير من الخطب أن اختلاف العلماء رحمة قائلًا «هذه المقولة صحيحة من أقوال العلماء وأقوال الصالحين وهناك آيات في القرآن تشرح هذه المقولة قال تعالى وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةً وَٰحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ».

وأوضح «عزام»، خلال برنامجه المقدم على قناة «المحور»، أن من رحمة الله على الناس جعلهم مختلفين في الآراء، لافتًا إلى أن العلماء اختلفوا في كثير من المسائل منها مسافة القصر في الصلاة.
وأضاف أن الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز قال لا أحب أن صحابة رسول الله صل الله علية وسلم لا يختلفون لأنهم لو لم يختلفوا لكان الناس في ضيقًا من أمورهم، فإذا أخذت برأي أحد العلماء فأنت على الصواب.

وتابع: «هناك ثلاثة أنواع هما المجتهد والمقلد والمتبع، مشيرًا إلى أن الأئمة الأربعة مجتهدين، والذين درسوا في الأزهر واتبعوا مذهبًا معينًا هم مقلدين، والشخص الذي يذهب إلى أحد الشيوخ ويسألهم سؤال يكون متبع».