قال مسؤولون إن مجموعة ثانية من مسلمي الروهينجيا الضعفاء والمنهكين وصلت اليوم /الاثنين/ على شاطئ في إقليم آتشيه أقصى شمال إندونيسيا بعد أسابيع من بقائهم في البحر.
ونقلت وكالة (أسوشيتيد برس) للأنباء عن قائد الشرطة المحلية فوزي، الذي يستخدم اسمه الأول فقط، القول: "إن ما لا يقل عن 185 رجلاً وسيدة وطفلاً نزلوا من قارب خشبي متهالك عند الغسق على شاطئ أوجونج باي في موارا تيجا، وهي قرية ساحلية في منطقة بيدي بأتشيه".
وألمح فوزي إلى أن اللاجئين ضعفاء للغاية بسبب الجفاف والإجهاد بعد استقرارهم لأسابيع في البحر.
وحثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة الدول على إنقاذ اللاجئين، قائلة إن التقارير أشارت إلى أنهم في حالة يرثى لها مع عدم كفاية الغذاء أو الماء.
ومنذ عام 2017، اتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق لآلاف المنازل المملوكة للروهينجيا، مما دفعهم للفرار إلى بنجلاديش ودول أخرى، مثل ماليزيا التي كانت وجهة مشتركة للعديد من اللاجئين الذين وصلوا بالقوارب.
في الشهر الماضي، تم إنقاذ 219 لاجئًا من الروهينجيا قبالة ساحل مقاطعة أتشيه الشمالية على متن قاربين متهالكين.