غادر الرئيس السريلانكي السابق جوتابايا راجاباكسا، الذي أطيح به في يوليو الماضي عقب احتجاجات حاشدة، مطار باندارانايكا الدولي في سريلانكا إلى الولايات المتحدة مع عائلته.
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر في المطار، أن راجاباكسا غادر البلاد مع زوجته إيوما وزوجة ابنه سيفواندي وابنه مانوج وحفيده.
وفرّ الرئيس السابق من البلاد في يوليو، عندما هزت كولومبو العاصمة التجارية لسريلانكا بالاحتجاجات، بسبب السخط العام بسبب السخط العام على عدم كفاءة الحكومة في معالجة الأزمة الاقتصادية.
في 20 يوليو، انتخب البرلمان رانيل ويكرمسينجه رئيساً جديداً، وفي سبتمبر الماضي، عاد راجاباكسا إلى سريلانكا.
عانت سريلانكا من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها منذ حصولها على الاستقلال في عام 1948، ونتج ذلك عن نقص العملة الأجنبية حيث جفت التدفقات السياحية خلال الجائحة، حتى أن البلاد لم يعد لديها ما يكفي لاستيراد الوقود.
تسببت الأزمة في ارتفاع حاد في أسعار الطاقة وما تبعه من نقص في المواد الغذائية والضروريات الأساسية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي المستمر.