أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء أن اليابان ستفرض على الزائرين من البر الرئيسي للصين اجراء اختبارات كوفيد 19، ردًا على الانتهاء المرتقب من الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول إلى الصين.
سيسري إجراء طوكيو هذا اعتبارًا من يوم الجمعة. وبالتالي، سيكون الزوار من الصين هم الوحيدون في اليابان الذين يتعين عليهم إجراء اختبار كوفيد تلقائيًا، باستثناء أي مسافر تظهر عليه الأعراض عند وصوله إلى الأراضي اليابانية. وصرح فوميو كيشيدا للصحافة بأن هناك "معلومات تفيد بأن العدوى تنتشر بسرعة" في الصين.
وتابع قائلا "من الصعب تحديد الوضع بدقة (في الصين) بسبب الاختلافات الكبيرة بين السلطات المركزية والمحلية وكذلك بين الحكومة والقطاع الخاص. هذا يثير قلقا متزايدا في اليابان."
وأعلنت الصين يوم الاثنين انتهاء الحجر الصحي الإلزامي لدى وصولها إلى أراضيها اعتبارًا من 8 يناير، وهو آخر أثر لإجراءاتها الصارمة ضد وباء كوفيد 19 الذي كان ساريًا منذ عام 2020. لكن الخروج من هذه الاستراتيجية "صفر كوفيد" منذ بداية ديسمبر، صاحبه ارتفاع مقلق في عدد الإصابات في البلاد.
حتى أن السلطات الصينية توقفت عن نشر بيانات يومية عن الوضع الصحي منذ يوم الأحد. تعرضت الأرقام الرسمية لانتقادات متزايدة حيث أصبح التقليل من حالات الإصابة والوفيات صارخًا. إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية عند وصولهم إلى اليابان، فسيخضع المسافرون من الصين للحجر الصحي لمدة سبعة أيام في منشآت مخصصة.
وقال فوميو كيشيدا يوم الثلاثاء إن عدد الرحلات الجوية إلى اليابان من البر الرئيسي للصين سيكون محدودًا أيضًا. وأعادت اليابان فتح أبوابها بالكامل للزوار الأجانب منذ أوائل أكتوبر، بعد عامين ونصف من إغلاق حدودها تقريبًا بسبب الوباء.
في نوفمبر، وصل 934،500 زائر أجنبي إلى اليابان، أي حوالي 40 في المائة من الأعداد التي سجلتها البلاد في نوفمبر 2019، قبل الوباء. في عام 2019، شكل الزوار من الصين القارية 30.1٪ من إجمالي الزوار الأجانب لليابان.