ذًكر الإعلامي والكاتب الصحفي خالد ناجح، رئيس تحرير بوابة "دار الهلال"، المشاهدين بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو صاحب قانون منع البيع والتملك لغير المصريين في سيناء، عندما أقدمت الجماعة الإرهابية على تنفيذ إجراءات توطين إخوان غزة.
وأشار في برنامج "كلام ع الرايق"، أن الرئيس السيسي، لم يتخلِ عن المصريين ووقف في صف الشعب ضد حكم الإرهابية وساند الشعب في 30 يونيو.
وأكد رئيس تحرير "دار الهلال"، أنه لا يوجد مصري وطني يشك في وطنية الرئيس السيسي وجيش مصر.
وامتدح المؤسسة العسكرية، مجددًا تأكيده أن رجال القوات المسلحة لا يمكن أن يفرطوا في ذرة رمل واحد من أرض مصر فما بال المشاهدين بقناة السويس.
وأضاف: "ما فيش عاقل يقول إن الرئيس او الجيش هيفرط في القناة سواء بيعًا أو إيجارًا"، مجددًا انتقاده للحكومة بسبب افساحها المجال أمام أهل الشر للهجوم على الدولة لعدم تمهيدها الجيد للقانون قبل الإعلان عنه.
وقال ناجح، في بداية حديثه، إن هناك تعمدًا من قبل المغرضين وأهل الشر لتشويه قانون قناة السويس الذي طرحته الدولة مؤخرًا.
وأوضح أن غياب دعوة الحكومة لعقد حوار مجتمعي فتح الباب أمام هؤلاء المغرضين للهجوم على الدولة وتعمدوا تشويه قراراتها مطالبًا الحكومة بتغيير موقفها من مدافع عن قراراتها من خلال التمهيد لقراراتها أمام الرأي العام.
وأعرب عن دهشته الشديد قائلًا: "نفس اللي حصل في قانون التصالح على مخالفات البناء اتكرر مع قانون قناة السويس!".
وانتقد، ناجح في بداية حديثه الأداء الحكومي مؤخرًا، مؤكدًا أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ارتكبت أخطاء تسببت في إحراج الدولة وليس فقط والنظام والإعلاميين أيضًا.
وأضاف أن الحكومة للأسف الشديد لا تعمد لا إلى التسويق الإعلامي لقراراتها ومشروعات قوانينها التي تطرحها من فترة إلى أخرى.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد الجدل الدائر حاليًا حول قانون صندوق قناة السويس، موضحًا أن الحكومة وإن كانت نيتها طيبة إلا أنها أخطأت عندما لم تدع إلى عقد حوار مجتمعي بهذا الشأن.
ولفت إلى أنه كان من المفترض على حكومة مدبولي عقد هذا الحوار قبل أن يذهب لمجلس النواب، حتى تتجنب إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فبناء الوعي للناس كان ضروريًا جدًا خاصة أن أهل الشر يتصيدون مثل هذه المسائل لإثارة البلبلة.