أغلقت أسعار النفط في ختام تعاملات، امس، على استقرار، بالرغم من تسجيلها أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع خلال الجلسة، إلا أن إعادة تشغيل بعض محطات الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية قلصت من المكاسب بنهاية التداولات، مما كبح المكاسب الناجمة عن الآمال في انتعاش الطلب على النفط، مع تخفيف الصين قيود مكافحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ .
وارتفع خام /برنت/ بنحو 41 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة، ليسجل عند التسوية 84.33 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب /تكساس الوسيط الأمريكي/ عند التسوية ثلاثة سنتات إلى 79.53 دولار للبرميل.
وكانت في وقت سابق امس قد زادت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 84.65 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 85 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 80.41 دولار للبرميل.
وبدأت مصاف على طول ساحل الخليج الأمريكي استئناف العمليات وزيادة الإنتاج، بعد توقف العمليات جراء عاصفة قطبية اجتاحت الولايات المتحدة مؤخرا.
يذكر أن خام /برنت/ زاد 3.6 بالمئة يوم الجمعة الماضي، في حين ارتفع خام /غرب تكساس الوسيط/ بنحو 2.7 بالمئة، بدعم من العاصفة الثلجية الشديدة التي ضربت الولايات المتحدة، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي في عدد من المدن وتوقف بعض محطات الطاقة، بالإضافة إلى مخاوف بخصوص تخفيضات محتملة في إنتاج النفط الروسي خلال الفترة المقبلة.