أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن سلطات بلاده تعمل منذ أشهر على تخفيف التوترات في شمال كوسوفو.
وقال تاياني، الذي زار بريشتينا وبلجراد في شهر نوفمبر الماضي بعد اندلاع ما يسمى بأزمة إصدار لوحات السيارات والتراخيص بين الطرفين - في لقاء مع صحفيين بمقر وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي) - : "إن جنودنا يؤدون دورًا سياسيًا ويحققون السلام في البلقان، حيث تقود إيطاليا حاليًا القوة الدولية لحفظ السلام في كوسوفو (KFOR)".
وأضاف أن إيطاليا تواصل إرسال رسائل إلى حكومتي صربيا وكوسوفا كي تتجنبا مبادرات أحادية.
وفي السياق ذاته، أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية - في بيان مشترك اليوم - عن القلق إزاء استمرار التوتر في شمال كوسوفو، دعيًا الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الموقف دون قيد أو شرط، والامتناع عن استفزازات أو تهديدات أو التخويف.
وتوقع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عودة كوسوفو وصربيا إلى تعزيز بيئة مواتية للمصالحة والاستقرار الإقليمي والتعاون لصالح مواطنيهما.