تحرص مؤسسة دار المعارف التي تأسست 1890، أن تقدم للمتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، والمهتمين بأخبار أقدم دار نشر مصرية وعربية، ومن شبوا وتربوا على ما كانت وما تزال تقدمه دار المعارف من ثقافة ومعرفة من خلال ما تنشره من كتب وموسوعات ودوريات ومجلات تجاوزت أعدادها الثلاثين ألف عنوان، على تقديم أرقى وأفضل ثقافة ومعرفة وتوفيرها بأقل الأسعار للقارئ المصري والعربي، والتي تحتفظ بمكانة مؤثرة وفارقة في أذهان وعقول وقلوب كافة الأطياف من القراء بما قدمته لهم.
وفي هذا الإطار، أكد سعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف والشركة القومية للتوزيع، أن إدارة دار المعارف اتجهت إلى الأنشطة المصاحبة للمكتبات، مثل الأدوات الكتابية، وأدوات قص الورق، و أجهزة التغليف والخزائن، وليس لدينا أجهزة كهربائية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف، في تصريحات صحفية، أن الاتجاه إلى الأنشطة المصاحبة للمكتبات، متعارف عليه منذ فترة فى المكتبات الكبرى مثل سمير وعلى والمعايرجى، إلى أن الطفرة فى تكلفة الايجارات ارتفعت من ٤٠٠ جنيه إلى ٣٥ الف جنيه، فتم إدخال الأنشطة لمواجهة هذه التحديات التى كادت تؤدى إلى إغلاق بعض الفروع.
وأشار إلى أن الأنشطة المصاحبة للمكتبات، تم التوافق عليها مع الهيئة الوطنية للصحافة، وبمعرفة المستشار القانونى للهيئة.
وشدد رئيس مجلس إدارة دار المعارف، على أن هذه الأنشطة تساعد على سرعة دوران رأس المال لمواجهة متطلبات الزيادة فى الايجار، وهو أمر متعارف عليه فى سلاسل المكتبات الكبرى.
وتابع "سعيد عبده" إن دار المعارف هى أساس النشر فى مصر والعالم العربى، وأنها ضاربة فى جذور الثقافة العربية ولها إسهاماتها المعتبرة منذ أكثر من ١٣٣ سنة.
وردًا على حملات التشوية المثارة ضدد مؤسسة دار المعارف، في بيان لها، حرصت المؤسسة على على توضيح ما لا يحتاج لتوضيح، مشيرة إلى أن الحقائق الثابتة والظاهرة للعيان تتلخص في الآتي:
1) كانت وما تزال مكتبات دار المعارف المنتشرة في مختلف المحافظات المصرية الوجهة الثقافية لكافة القراء بما تعرضه وتقدمه من إنتاج ثقافي مفعم بالزخم.
2) لم ولن تؤجر مؤسسة دار المعارف جزءًا من مكتباتها لعرض أو بيع أي أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
3) الصورة المتداولة وإن كانت حقيقية، فإن ما تم صياغته في البوست الخاص به غير حقيقي بالمرة، فلا تقوم دار المعارف بعرض أو بيع أي أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة (آلة حاسبة – دباسات – خرامات ورق – مساطر – ماكينات فرم – خزن).
وفي النهاية تهيب مؤسسة دار المعارف بكافة المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي أن تتحرى الدقة فيما يتم ترويجه أحيانًا من معلومات غير حقيقية أو موثقة، كما ترجو من الجميع أن يلتفتوا لما ذكرناه من حقائق أعلاه.. متمنين أن يقوموا بنشره ليتحقق مبدأ أن حق الرد مكفول للجميع.
وعلى وعد والتزام دائم من مؤسسة دار المعارف أن تواصل عملها لنشر الثقافة والمعرفة راجيين أن نكون دائمًا عند حسن ظن القارئ المصري والعربي.