استنكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم قيام اليمين المتطرف في الولايات المتحدة بتظاهرة عنيفة في ولاية فيرجينيا، ووصفته بالأمر "المقزز" الذي استهدف "بالهجوم الشرير" متظاهرين معارضين.

وعبّر المتحدث باسم المستشارة ستيفن سيبرت بتصريحات شديدة اللهجة عن صدمة ميركل بتجمع أعضاء جماعة  كوكلوكس كلان وأمريكيين آخرين، يؤمنون بتفوق العرق الأبيض بأعمال عنيفة في منطقة شارلوتسفيل.

وقال للصحافيين ان "مشاهد مسيرة اليمين المتطرف كانت مقززة للعنصرية الفاضحة ومعاداة السامية والكراهية في أبشع أشكالها" معتبرا أن "هذه المشاهد والهتافات مقرفة أينما وجدت وهي تتعارض تماما مع الأهداف السياسية للمستشارة الألمانية وللحكومة الألمانية ككل".

وعبّر سيبرت عن تضامن ميركل مع "أولئك الذين يعارضون بسلام مثل هذه الآراء اليمينية العدوانية المتطرفة".

كما عبر عن ألاسفه لمقتل امرأة إثر دهسها بسيارة.

وردا على سؤال حول احتمال ارتباط مجموعات ألمانية نازية بمسيرة شارلوتسفيل، قال سيبرت أنه  لا علم له بأي علاقة بينهم معربا عن ثقته بأن السلطات الأمريكية ستفتح تحقيقا في الحادث.

وقتلت امراة في الثانية والثلاثين من العمر وجرح 19 شخصا عندما صدمت سيارة حشدا يضم كما قال شهود، متظاهرين ضد تجمع لليمين المتطرف.

وقتل شرطيان في تحطم مروحيتهما قرب المدينة، من دون معرفة ما اذا كانت هناك علاقة بين هذا الحادث وأعمال العنف.

ورفع بعض انصار اليمين المتطرف رموزا وشعارات نازية ممنوعة في ألمانيا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.