أوقفت الشرطة الاتحادية البرازيلية، 4 أشخاص بتهمة محاولة اقتحام مقر الشرطة في العاصمة برازيليا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقالت السلطات إن المشتبهين، ومعظمهم من أنصار الرئيس البرازيلي (المنتهية ولايته) جايير بولسونارو، قاموا أيضا بتخريب مخفر وأضرموا النيران في عدة سيارات وحافلات.

وذكرت الشرطة في مؤتمر صحفي، أن أفرادها بدؤوا تنفيذ 11 مذكرة توقيف و21 مذكرة تفتيش ومصادرة في عدة ولايات، بما فيها ساو باولو، وريو دي جانيرو، في إطار عملية يطلق عليها اسم "نيرو".

وواجهت السلطات البرازيلية نوبات عنف بعد خسارة بولسونارو في انتخابات 30 أكتوبر الماضي أمام الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأغلق أنصار الرئيس، الذين يرفضون الاعتراف بهزيمته، بعض الشوارع الرئيسية والطرق السريعة، وأشعلوا النيران في مركبات، واعتصموا خارج بنايات عسكرية مطالبين القوات المسلحة بالتدخل.

وقالت السلطات إن عشرات الأشخاص حاولوا اقتحام مقر شرطة برازيليا ليل 12 ديسمبر بهدف إنقاذ زعيم موال لبولسونارو من السكان الأصليين تم اعتقاله في وقت سابق من ذلك اليوم. وبعد احباط محاولتهم، بدأ الحشد بالانتشار في جميع أنحاء المدينة، وارتكاب سلسلة من أعمال التخريب.

لم تقم السلطات بأي اعتقالات في تلك الليلة، ومنذ ذلك الحين تحقق مع المتورطين، تحت إشراف المحكمة العليا المسؤولة عن القضية.

وأوضحت الشرطة أن معظم الأشخاص الذين استهدفتهم العملية "نيرو" كانوا يترددون في وقت ما على الاعتصام الموالي لبولسونارو، خارج مقر الجيش في برازيليا.