أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم /الجمعة/، عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في بوليفيا، داعيا إلى اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وذلك في أعقاب الاحتجاز السابق للمحاكمة للحاكم المعارض، لويس فرناندو كاماتشو.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم جوتيريش :"إن الأمين العام معني بالتطورات الأخيرة في بوليفيا، وهو يدعو إلى الهدوء، ويناشد جميع الأطراف السياسية والاجتماعية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ويكرر تأكيد أهمية التقيد بسيادة القانون، وضمان مراعاة الأصول القانونية والشفافية في الإجراءات القانونية".
وقال مكتب المدعي العام في بوليفيا، /الأربعاء/ الماضي، إن لويس فرناندو كاماتشو، حاكم سانتا كروز والمشتبه في مشاركته في انقلاب عام 2019 ضد الرئيس السابق، إيفو موراليس، تم اعتقاله في قضية انقلاب.
وأضاف المكتب أن اعتقال كاماتشو لم يكن "اضطهادا سياسيا"، وأن السياسي كان على علم بالتحقيق الذي انطلق في عام 2020. وكانت محكمة بوليفية، قد قضت أمس، على كاماتشو بأربعة أشهر من الحبس الاحتياطي. وقامت إدارة سانتا كروز مرارا وتكرار، باحتجاجات ضد قرارات حكومية مختلفة.
ويعتبر بعض السياسيين أن كاماتشو شخصية رئيسية في الانقلاب على إيفو موراليس في عام 2019.
يشار إلى أن لويس فرناندو كاماتشو ترشح للرئاسة في عام 2020، لكنه خسر أمام رئيس بوليفيا الحالي، لويس آرس، وحصل على 14 فى المائة من الأصوات.