وجدت دراسة بريطانية حديثة أن ثلثي الأشخاص الذين يخططون لأهداف جديدة يتخلون عنها في خلال شهر واحد، وأن معظم هذه القرارات تتضمن اتباع نظام غذائي أو تمارين رياضية وأنها تتكرر كل عام.
كانت الدراسة التي بحثت عينة من 180 شخصا من المملكة المتحدة وأستراليا أثبتت أنه من الصعب الالتزام بقرارات العام الجديد وأن ثلث العينة فقط هم من داوموا على أهدافهم وباقي العينة تخلوا عنها في غضون شهر واحد فقط، بينما كانت قرارات نصف العينة متماثلة وتكررت العام الذي يسبقه بدون فائدة أو تقدم يذكر.
وصنف الباحثون أكثر الأخطاء التي وقعت فيها عينة الدراسة أنهم كتبوا أهدافا غامضة مثل " الحصول على لياقة " بدون وضع خطوات مباشرة لتنفيذ هذا القرار ، توصلوا إلى أن العينة التي كانت الأكثر مرونة ومسؤولية بشأن أهدافهم وقرارتهم هم الأكثر رفاهية عن باقي الأفراد، بينما لم يجد الباحثون أي دلالة بين عمر العينة ونتائج البحث.
وأوضحت الباحثة الرئيسية جوان إم ديكسون أن أحد العوامل الهامة التي جعلت الأفراد متمسكين بقرارتهم هي خصوصية الأهداف، وأن الأبحاث السابقة أوضحت أن تعيين وقت محدد أو مكانا أو أشخاص لتحقيق هدف معين كانت الأكثر نجاحا في التطبيق لأنها تعطي إشارة عقلية لمساعدة الأشخاص على الالتزام بأهدافهم.