قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن السلطات الفرنسية كثفت جهودها لتأمين المواطنين فى احتفالات رأس السنة الميلادية، إلا أنها ألغتها في بعض الأماكن تجنبًا لوقوع بعض المشكلات بسبب استخدام الألعاب النارية.
وأضاف "شقير"، خلال رسالة على الهواء، اليوم الأحد، أن العادة جرت في فرنسا الاحتفال برأس السنة عن طريق الألعاب النارية والنزول إلي الشوارع، بالإضافة إلى أن الأسر الفرنسية تحتفل بأعياد (النويل) ليلة الرابع والعشرين والخامس والعشرين من ديسمبر، وأعياد (الكريسماس) في ليلة الواحد والثلاثين، كما أن المواطنين يذهبون إلى المطاعم لتناول الأطعمة الشهية، مثل البط والرومي.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن العلاقات "المصرية-الفرنسية" قوية وتاريخية وتقوم علي أسس حضارية وتتميز العلاقة بالقوة والمتانة، مشيرًا إلى أنه في أثناء نقله لوقائع مباراة نهائي "كأس العالم 2022" والتي أقيمت في قطر بين فرنسا والبرازيل، استوقفه مدرس فرنسي وطلب منه إرسال التحية إلى مصر بلد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس السادات لأنه يعتبرهما رمزين للسلام.