واصلت دار الإفتاء المصرية حملتها "لتسكنوا إليها"، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ حذرت طرفي الزواج من الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي، وانعزال أحدهما عن الآخر، مشيرة إلى أهمية التشاور مع أولادهما في كل ما يتعلق بالشئون الأسرية.
وجاء نص المنشور كالتالي: "احذرا من الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا ينعزل أحدكما عن الآخر، ولا تجعلا العمل يشغلكما عن الاهتمام بشؤون الحياة الأسرية".
"على الزوجين أن يجلسا مع أولادهما ليتشاوروا في إصلاح أسرتهم، ويكون كل واحد من الزوجين على علم بما يحتاجه الآخر وما يحتاجه الأولاد، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «كَفَى بِالمَرءِ إِثْمًا أَنْ يُضيعَ مَنْ يَقُوتُ»، وحتى يقوم الأولاد بطاعة والديهم وبرهما ومعاونتهما في شؤون الحياة كما أراد الله سبحانه وتعالى منهم".