أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، استعداد الحكومة الاتحادية المبدئي لترحيل الإسلاميين الخطرين.
وفي إشارة إلى مطالبة أولريش موير، وزير داخلية ولاية بريمن بتولي الحكومة الاتحادية هذه المهمة، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: «ليس لدي شيء ضد هذا، وكنت اقترحت ذلك ذات مرة».
كان موير طالب في الأسبوع الماضي، بأن تتولى وزارتا الخارجية والداخلية إجراءات الترحيل، في حال اعترفت المحكمة الإدارية بقانونية هذه الخطوة، وجاءت هذه المطالبة نظرا للعراقيل الكبيرة التي تعرضت لها عمليات الترحيل.
وخلال ندوة انتخابية للحزب المسيحي في مدينة بريمن، قال دي ميزير: «نحن على استعداد لإجراء محادثات».
في الوقت نفسه، رأى دي ميزير أنه من المضحك أن بريمن بالذات هي من تستدعي الحكومة الاتحادية في ظل صعوبة الترحيل، على الرغم من أنها ظلت تتبنى على مدار أعوام وجهة النظر القائلة إن الترحيل «من أعمال الشيطان»، وأضاف: «ولذلك فأنا لا أفهم المسؤولية عن الأمن الداخلي».
كان موير اقترح أن تختص محكمة واحدة بحالات الترحيل وأن يتم إيداع كل الخطرين داخل سجن ترحيلات مركزي، وتأتي هذه المطالبة على خلفية إجرائي ترحيل طال أمدهما منذ أشهر.