سافر الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية، ممثلًا عن الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، متوجهًا إلى الصين، للمشاركة في الحوار العربي الصيني الذي يقام في مدينة " تشنجدو" بالصين، حيث يشارك في جلسات عربية صينية موسعة لمناقشة تصاعد موجة التطرف والإرهاب في العالم.

وقال بيان صادر اليوم عن مكتبة الإسكندرية، إن الدكتور خالد عزب قدم تجربة مكتبة الإسكندرية في إطار برنامجها لمكافحة التطرف والإرهاب الذي يضم برنامجًا ضخمًا يتكون من 30 دورة للثقافة الإسلامية للشباب والنشء من أعمار تتراوح بين 15 - 35 سنة في قرى ونجوع ومحافظات الجمهورية، حيث لاقت هذه التجربة اهتمامًا دوليًا وأصبحت محل طلب من العديد من الدول لتنفيذها.

وأضاف البيان أن المكتبة تصدر سلسلة "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني، والتي ناقشت العديد من قضايا التطرف والإرهاب وحللت أفكار الجهاديين والمتطرفين.

من جانبه، صرح الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذا العمل يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الثقافية للمكتبة التي تقوم علي التواصل مع الثقافة الآسيوية والثقافة الإفريقية، كما أنه من المقرر مد جذور التعاون مع الهند في عدد من المشروعات الثقافية والعلمية قريبا، حيث تعتبر الهند من الدول العريقة ثقافيًا وحضاريًا وتمتلك قاعدة علمية قوية يمكن التعاون معها من خلال مكتبة الإسكندرية.

وتسعى المكتبة إلى التعاون الثقافي الموسع مع المؤسسات الثقافية الصينية، حيت تتعاون المكتبة الآن مع اللجنة الوطنية الصينية للمتاحف وعدد من المؤسسات الثقافية الصينية وكذلك الجامعات الصينية، وستقوم المكتبة بترجمة كتاب الفن الإسلامي في الصين ونشره كبداية مثمرة هذا العام.