«رفض يشتغل ويصرف علينا، باع دهبي وعفشي وشقتي، وعايشة عند أهله بتهان كل يوم»، تفاصيل روتها أمنية أمام محكمة الأسرة بإمبابة لطلب دعوى نفقة لها ولأطفالها، ودعوى تبديد قائمة زوجية، ودعوى خلع.
البداية كانت بزواج بعد قصة حب سنوات، فقد تعرفت عليه بحكم الجيرة بينهم، وبعد أن انتهت من دراستها الثانوية تقدم لخطبتها ووافقت عليه، وساعدته في معظم تجهيزات الزواج والمنقولات، وخلال الخطبة اكتشفت بعض طباعه السيئة لكن اعتقدت أنها ستغيرها مع الزمان، وأتممت الزيجة «كملت الجواز عشان بحبه، بس بعد أول شهرين بدأ أشوف عصبيته الزيادة وعلى أتفه حاجة يضربني».
« استحملت وقولت هيتغير وأنا هتأقلم مع طبعه، بس الموضوع كان بيزيد مش بيقل وخصوصا بعد حملي الأول»، ليبدأ الزوج في اتهامها بأنها مسرفة، وكيف سيتحمل مصروفاتها وطفلهم، وأول شيء طلبه منها هو بيع شبكتها، بحجة أنه متعسر ماديًا، فوافقت، من كثرة الضغط عليها وهي حامل.
«بعد ما بعت الدهب مبقاش يصرف علينا وغضبت أكتر من مرة، بس بقيت أرجع علشان أبني، وبدأ يبيع في عفش البيت بعد الكورونا، بحجة أنه مرتبه قل، ولما كنت برفض كان بيضربني وبعدها أتفاجأت بحملي التاني، لكن باع الشقة وأجبرني أعيش عند أهله، وبعد ما فاض بيا الكيل طلبت الطلاق منه، ورفض وطردني من بيت أهله»، وفقًا لحديث الزوجة.
قررت الزوجة بعد الذهاب لمنزل أسرتها اللجوء لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت عدة دعاوي حملت رقم 82137.