بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، هاتفيا، القضايا الأخيرة المتبادلة والإقليمية والدولية، وبخاصة التطورات في سوريا، وتنفيذ الاتفاق النووي.
وخلال المحادثات، أشار الرئيس الإيراني إلى العلاقات الودية، بين طهران وموسكو، مؤكدا أهمية زيادة تطوير التعاون الثنائي، وبخاصة في قطاعي التجارة، والاقتصاد.
وقال روحاني: «إن طهران ترحب بالوجود النشط للمستثمرين الروس، والقطاع الخاص في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الهامة، بما في ذلك قطاعات مثل: الصناعة والطاقة».
وقال روحاني: «إن جمهورية إيران الإسلامية ملتزمة دائما بجميع التزاماتها وتقاريرها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحققت من هذا الواقع».
واتفقت إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا إلى خطة العمل الشاملة في 14 يوليو 2015، وبدأ تنفيذها في يناير 2016.
وبموجب الاتفاق، وضعت حدود على الأنشطة النووية الإيرانية، مقابل شروط منها إزالة جميع أشكال الحظر النووي، ضد الجمهورية الإسلامية.
وأيد مجلس الأمن بالإجماع في وقت لاحق القرار 2231 الذي حول فعليا خطة العمل الشاملة إلى القانون الدولي.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مناسبات عديدة التزام إيران بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة.
من جانبه أكد الرئيس الروسي على ضرورة قيام طهران وموسكو بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وأضاف «لحسن الحظ، وبسبب الجهود التي تبذلها إيران وروسيا، نشهد حاليا إنجازات جيدة فيما يتعلق باستعادة الاستقرار في المنطقة».