كلفت عادة غريبة شابا جزائريا، قضاء 10 سنوات وراء القضبان؛ سجينا على ذمة قضية إتجار بالمواد المخدرة، رغم أنه ليس سوى لص حقائب بسيط.
وتعود الواقعة إلى اعتياد شاب جزائري، سرقة الحقائب الصغيرة، بما تحويه مما قلَّ وزنه، وغلا ثمنه؛ من أجل التباهي بذلك على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، دون أن يكشف هويته بالطبع.
وفي إحدى مغامرات هذا الشاب، تمكن من سرقة حقيبة صغيرة؛ اعتقد أنها تحوي مبلغا ماليا، إلا أنه تم ضبطه، ليتبين أن ما بداخل الحقيبة هو كيلوجرام من مسحوق مخدر.
وأمام سلطات التحقيق اعترف الشاب، أنه اتخذ من السرقة مصدرا للرزق له، ولباقي أفراد عائلته، باعتباره الابن الأكبر لهم، كما أنه اعتاد التباهي بعملياته على فيسبوك، رافضا الاعتراف بأنه صاحب المادة المخدرة التي تم ضبطها.
وأبدى الشاب أمام المحكمة ندمه على ارتكاب هذه الأفعال، فقضت المحكمة بسجنه 10 سنوات، فيما التمس دفاعه إفادته بأقصى ظروف التخفيف؛ كون موكله الأكبر بين أخوته وهو معيل عائلته الوحيد.