تقوم المقاتلات والطائرات الاعتراضية بمهام حيوية تشمل خوض معارك جوية لتدمير طائرات العدو في وقت الحرب، أو اعتراضها وإجبارها على مغادرة الأجواء السيادية للدولة في وقت السلم.
وتمتلك الصين أنواعا مختلفة من المقاتلات الحربية منها المقاتلة "جيه - 11"، التي تصدت لطائرة استطلاع أمريكية طراز "آر سي - 135" في أجواء بحر الصين الجنوبي وأجبرتها على الفرار، خلال الشهر الماضي.
وتصنف قوة المقاتلات والطائرات الاعتراضية، التي تملكها الصين في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما تشير إحصائيات موقع "جلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2022.
ويصل عدد ما تملكه الصين من مقاتلات وطائرات اعتراضية إلى 1200 طائرة تمثل أكثر من 36 % من حجم قوتها الجوية، أما الولايات المتحدة الأمريكية فتمتلك 1957 مقاتلة وطائرة اعتراضية تمثل نحو 15 % من إجمالي قوتها الجوية.
وتصنف القوات الجوية الصينية في المرتبة الـ 3 عالميا ويصل عدد طائراتها إلى 3 آلاف و285 طائرة حربية، أما القوات الجوية الأمريكية، فتصنف في المرتبة الأولى عالميا من حيث حجم قوتها الجوية التي تضم 13 ألفا و247 طائرة حربية.
يذكر أن الجيشين الأمريكي والصيني يحتلان المرتبتين الأولى والثالثة على التوالي بين أضخم 142 جيشا في العالم، وفقا لإحصائيات 2022.
وأعلن الجيش الأمريكي، قبل أيام، أن مقاتلة صينية طراز "جيه - 11" اعترضت طائرة استطلاع أمريكية طراز "آر سي - 135" وأجبرتها على الفرار.
وعلقت وزارة الدفاع الصينية على الحادث، مؤكدة أن انخراط الطائرة الأمريكية في مواجهة مع طائرات صينية فوق مياه بحر الصين الجنوبي يمثل انتهاكا للقانون الدولي ويعرض سلامة الطيارين الصينيين للخطر.