قد يواجه بعض الأطفال من ذوي الإعاقات صعوبات صحية، اجتماعية، أو تعليمية سواء كانت إعاقتهم ذهنية، سمعية، أو بصرية، فما هي التسهيلات التي يقدمها المجلس القومي للإعاقة لدعم هؤلاء الصغار؟ وهل يتدخل المجلس في دمجهم بالمدارس كي يستكملوا مسيرتهم التعليمة دون عقبات؟
قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تصريح خاص لبوابة الهلال أن الدولة تولي الاهتمام والرعاية الصحية للأطفال من ذوي الإعاقة منذ الولادة،..حيث تقدم ألبان علاجية بالمجان للأطفال ذوي الإعاقات منذ أشهرهم الأولى، كما يتم تقديم برامج لمتابعة الطفل ذوي الإعاقة الذهنية وتقديم برامج لكيفية التعامل مع هذه الإعاقة، مثل التخاطب لمساعدته على التكلم بصورة أفضل، والحرص أن تكون الغرف في المدارس النظامية مهيئة لتتعامل بشكل خاص وتنمي مهاراته بجانب الإعاقات المتعددة الأخرى، فنهتم لوجود تأهيل وتدريب للأسرة لكيفية التعامل مع الطفل المعاق، فضلاً عن تدريب الطفل لمساعدة نفسه على تجاوز هذه الصعوبات والتعامل معها.
وفيما يخص الإعاقة السمعية و، مدارس المكفوفين، والمدارس النظامية التي بها دمج وتصلح لالتحاق الأطفال ذوي الإعاقة أوضحت رئيسة قومي الإعاقة : نهتم بذلك من أجل دمجهم في المجتمع وأن نقرب العلاقات بين الأطفال الإعاقات والأطفال الآخرين، كما نقوم بالتوعية داخل المدارس بكيفية تعامل الأطفال مع زملائهم من ذوي الإعاقة، والمجلس يقوم بعمل دورات تدريبية للإخصائي الاجتماعي والنفسي والمدرسين الذين يتعاملون مع الطلاب من ذوي الإعاقة .
وأوضحت كريم : نحرص أن نفعل كود إتاحة لذا يقدم المجلس المشورة الفنية لكل مقدمي الخدمة ونعلمهم ما هو كود الإتاحة سواء إتاحة مكانية من مداخل ومخارج ومطالع، مصاعد، لو طفل ذو إعاقة في مدرسة يجب أن فصله في الدور الأرضي ليتمكن من الوصول بسهولة، وكيفية تجهيز الحمامات لتهيئتها للكراسي المتحركة والإعاقة الحركية، ولا بد أن يكون تعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقات نعطيهم مشورة آداب التعامل مع الأطفال وأنواع إعاقات الأطفال، لتسيهل التعامل اليومي في المكان، وفي النيابات لو تعرض الطفل ذي الإعاقة لأي تهمة أو مسائلة أو تم التعرض له أو التنمر عليه، لدينا خدمة التدخل السريع، فنقف بجانبه ونتضامن معه.