تواجه بعض النساء من ذوي الإعاقة العديد من الصعوبات والتحديات، وكذلك الكثير من المشاكل والتي قد تقف عائقا بينهن وبين المشاركة المجتمعية، والقيام بدورهن كاملا كعضو فاعل في المجتمع،، فما هو دور المجلس القومي للإعاقة لتذليل هذه العقبات ومساعدتهن على الالتحاق بقاطرة التنمية ؟

 قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، إن المرأة ذات الإعاقة تواجه نفس التحديات مثلها مثل المرأة من غير الإعاقة، فلديها مسؤوليات عديدة خاصة بعد الزواج ووجود الأطفال، وهو ما يشكل نوعا من الصعوبات في تعاملات الحياة اليومية .

 وأضافت  "كريم": أنه من خلال المجلس نحاول أن ندعمها بالمشاريع حتى في حالة أنها تعمل في وظيفة حكومية، وكذلك تقديم الدعم لها في التدريب لكيفية التعامل مع أسرتها وفي العمل أيضا، بجانب منحها مشاريع صغيرة أو متناهية الصغر، وهو ما تم بالفعل عن طريق وزارة الاتصالات.. وتم تقديم تدريب للمرأة من ذوي الإعاقة عن بعد وخاصة أثناء جائحة الكوفيد، كما نعمل أن يكون لديها وعي بالقانون 10 لسنة 2018 لأنه أعطى تيسيرات كثيرة وخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة المرأة والطفل، مثل تخفيض ساعات العمل، العمل بطريقة مرنة، وأن يكون لديها فرصة ألا تعمل بصفة يومية .

واختتمت أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بصحة المرأة، فهناك متابعة ورعاية لصحتها الإنجابية عند زواجها، حيث يتم الكشف المبكر عن 17 مرضاً وراثياً من خلال عينة من الكعب لتحديد ما إذا كان جنينها معرضاً للإعاقة فيتم التدخل مبكرا لحل المشكلة قبل تفاقمها.