تطرقت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن خلال حوار اجرته معها اذاعة "فرانس انفو" إلى الحركة الاجتماعية التي تؤثر حاليًا على مهنة الطبيب الليبرالي. ووصفت بورن استئناف الإضراب هذا الأسبوع بانه "غير مسؤول".

وأضافت رئيسة الوزراء "إنها (مهنة الطبيب الليبرالي) تشكل جزءا من المنظمات التي تمثل الأطباء والتي دعت بالفعل إلى الإضراب. هناك نقاشات مستمرة بين الأطباء ونظام التأمين الصحي. قد يكونوا يواجهون صعوبات، وقد يرغبون في اجراء اصلاحات، لكن هذا الإضراب ليس مسؤولاً حقًا، خاصة في فترة الأعياد هذه، حيث تسبب ذلك في زيادة الضغط على المستشفيات".

ويطالب الاطباء الليبراليون بشكل أساسي بمضاعفة قيمة الاستشارة (إلى 50 يورو) ، لخلق "صدمة لجذب الانتباه" لطب المدينة الذي تسحقه المهام الإدارية على حساب الوقت الطبي والذي لم يعد يجذب الشباب. ولاتزال المفاوضات جارية مع التأمين الصحي، لكن رئيسه اعتبر بالفعل المبلغ المطلوب "باهظًا".

ويقود الاضراب جمعية "أطباء من أجل الغد"، وهي لا تنوي الاستسلام بهذه السرعة. ومن المقرر ان تنظم مظاهرة وطنية بعد ظهر يوم الخميس في باريس من مبنى "مقبرة العظماء" (البانثيون) الى وزارة الصحة، حيث من المفترض أن يستقبلهم وزير الصحة فرنسوا برون.