قال العميد خالد عكاشة، مدير مركز الوطني للدراسات الأمنية والخبير الأمني، إن حركة "حسم" الإرهابية واسعة الانتشار وراهنت منذ نشأتها على اتساع وجودها في المحافظات المختلفة وعلى الشباب الإخواني، وأنها استهدفت أن يكون في كل محافظة أكثر من خلية تابعه لها.
وأشار الخبير الأمني، خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، إلى أن هناك العديد من التنظيمات الإرهابية التي ظهرت عقب فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" بعضها اختفى، إلا أن تنظيم الإخوان راهن على أكبر تنظيمين، وتم ضم تلك العناصر داخل حركتي "حسم" و"لواء الثورة".
وأضاف "عكاشة": "أننا ندفع ثمن خروج الآلاف من المعتصمين خلال الممر الآمن دون توقيفهم لأخذ معلومات منهم، إلا أن الظرف الاستثنائي في تلك اللحظة والأعداد الكبيرة التي تقدر بعشرات الآلاف حرمت الأجهزة الأمنية في هذا التوقيت من اتخاذ هذا الإجراء".
وأوضح "عكاشة" أن الأحداث تجاوزت المطالب الإخوانية بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن الهدف وراء تلك العمليات لجماعة "حسم" هو هدف التنظيمات الإرهابية المعتادة من تعطيل للدولة، ونكاية في النظام السياسي، خصوصًا أن "الإخوان" حصروا أنفسهم تنظيمًا إرهابيًا مثل القاعدة وداعش.