تراجعت الهجرة غير القانونية في إسبانيا بنسبة تبلغ نحو 25.6 بالمئة خلال عام 2022، مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث تم تسجيل انخفاض كبير في أعداد المهاجرين الوافدين بحرا.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، في تقرير لها، أن 31219 مهاجرا دخلوا البلاد بشكل غير قانوني العام الماضي، مقابل 41945 في عام 2021، مشيرة إلى أن ذلك يعد الانخفاض السنوي الثاني على التوالي والثالث خلال أربعة أعوام. وعزت ذلك إلى تعزيز التعاون مع الدول التي ينطلق منها ويعبرها المهاجرون، بالإضافة إلى تشديد سبل مكافحة عصابات الاتجار بالبشر.
وأشار التقرير أيضا إلى تراجع عدد القوارب التي كانت تقل المهاجرين بنسبة 20.7 بالمئة.
وتشكل إسبانيا إحدى بوابات الدخول الرئيسية للمهاجرين غير القانونيين إلى أوروبا، رغم أنها ليست سوى محطة في رحلة المهاجرين الذين يتوجهون بعدها إلى دول أوروبية أخرى.
وأكدت منظمة /كاميناندو فرونتيراس/ الإسبانية غير الحكومية، التي تحصي ضحايا الهجرة بناء على مناشدات مهاجرين أو أقربائهم، في تقرير نشرته الشهر الماضي، أن أكثر من 11200 مهاجر قضوا أو فقد أثرهم منذ عام 2018، أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، أي بمعدل ستة أشخاص في اليوم الواحد.