أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ عن التقاط القمر الاصطناعي /1NOAA-2/ التابع لها صورا حديثة للأرض، وذلك في إطار المهمة التي يقوم بها.

وسيوفر القمر الاصطناعي منظورا عالميا جديدا للأرض من الفضاء ومعلومات حيوية حول محيطات كوكبنا، والغلاف الجوي والأرض، حيث إن الصورة هي مجرد بداية لمهمة علمية حديثة ستراقب بيئة المحيطات والصحة البحرية، فضلا عن القدرة على تتبع حرائق الغابات والجفاف والفيضانات.

ويحتوي القمر على أداة تعرف باسم مجموعة مقياس الإشعاع المرئي للتصوير بالأشعة تحت الحمراء (VIIRS)، والتي بدأت في جمع البيانات، حيث يقيس درجة حرارة سطح البحر، وهو مقياس مهم لمراقبة تكوين الإعصار، بينما تساعد مراقبة لون المحيط في مراقبة نشاط العوالق النباتية - وهو مؤشر رئيسي لبيئة المحيطات والصحة البحرية.

كما يمكن لنظام (VIIRS) على اليابسة اكتشاف وقياس حرائق الغابات والجفاف والفيضانات، ويمكن استخدام بياناته لتتبع سمك وحركة دخان حرائق الغابات، وجمع الصور في كل من أطياف الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، مما يسمح للعلماء برؤية تفاصيل سطح الأرض، ويوفر أيضا تحليلا للغطاء الثلجي والجليد والسحب والضباب والهباء الجوي والغبار وصحة المحاصيل في العالم.

جدير بالذكر أن القمر /NOAA-21/ ثاني قمر اصطناعي تشغيلي في سلسلة (جي بي اس)، من المتوقع ستكون مهمته حوالي سبع سنوات، وقد انطلق في المدار من قاعدة (فاندنبرج) الفضائية في 10 نوفمبر 2022، في حين تم إطلاق الإصدار السابق - المعروف باسم /NOAA-20 / في نوفمبر 2017، ومن المقرر إطلاق قمر اصطناعي تشغيلي ثالث في سلسلة (جي بي اس) عام 2027، ورابع في عام 2032.