رفضت باكستان اليوم الأربعاء الاتهامات "التي لا أساس لها من الصحة والعبثية" التي وجهها وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، ووصفت تصريحات المسئول الهندي بأنها "انعكاس للإحباط المتزايد" بسبب فشل نيوديلهي في إيذاء إسلام أباد وعزلها.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، شن الوزير الهندي هجومًا مبطّنًا على باكستان خلال مؤتمر صحفي في فيينا مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرج.
وردا على استفسارات وسائل الإعلام اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بالوش: "باكستان ترفض الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة والعبثية التي وجهها وزير الشؤون الخارجية الهندي. خطابه الأخير هو انعكاس للإحباط المتزايد بشأن فشل الهند في إيذاء باكستان وعزلها "، وفقًا لما أوردته قناة "جيو نيوز" الباكستانية.
وأضافت أنه على مدى السنوات الماضية، انخرطت الهند في حملة خبيثة لتضليل المجتمع الدولي من خلال رواية وهمية عن دور الضحية والدعاية الدنيئة المناهضة لباكستان.. مشددة على ضرورة وقف هذه الممارسات.
وتابعت قائلة إن الخطب اللاذعة المستمرة من جانب الهند ضد باكستان لا يمكن أن تخفي تورطها الوقح في إثارة الإرهاب على الأراضي الباكستانية، ولا يمكنها إخفاء حقيقة الإرهاب الذي ترعاه الدولة في جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني.
واستطردت تقول "بدلاً من توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين، يجب على الهند أن تنهي تورطها في الإرهاب والتخريب والتجسس ضد باكستان".
وقالت إنه قبل أسابيع قليلة فقط، تم إصدار ملف يحتوي على أدلة دامغة تثبت تورط الهند في الهجوم الإرهابي عام 2021 في حي سلمي في لاهور.
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية أنه منذ وفاة أكثر من 40 مواطنًا باكستانيًا على الأراضي الهندية عام 2007 في مأساة قطار سامجهوتا السريع وحتى إلقاء القبض على ضابط البحرية الهندي السابق كولبوشان جادهاف داخل باكستان في عام 2016، فإن الدليل على تورط الهند في الإرهاب والتخريب لا يمكن دحضه ويمتد عبر عقود ومناطق جغرافية.