قد يكون الإقلاع عن التدخين أمرا مزعجا وصعبا بالنسبة لكثيرين، إلا أن لذلك فوائد عظيمة على الصحة حتى بعد دقائق قليلة من القيام بذلك.
فمن أول تنفس خال من التدخين، يبدأ الجسم في التغيير نحو الأفضل، ومع كل الأنفاس الصحية التي تأخذها في الأسابيع والأشهر التالية، تتضاعف تلك الفوائد، حسب دراسة خاصة بجمعية الرئة الأمريكية.
وعند الإقلاع عن التدخين، سيواجه البعض مشاكل في التركيز والنوم والجوع وزيادة الوزن ومشاعر الاكتئاب والقلق والحزن. وتبدأ الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين بعد حوالي 20 دقيقة من الإقلاع عنه. ويستغرق الأمر بضعة أيام حتى تعود مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى وضعها الطبيعي. وفي غضون أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، تبدأ الدورة الدموية في التحسن وتزداد جودة وظائف الرئة.
وبمرور الوقت، يقل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي وسرطان الرئة. وستزداد قوة عضلاتك بسبب توفر المزيد من الأكسجين في دمك، حسب الدراسة التي نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء نتائجها.
كما تنخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأنواع معينة من السرطان. وتنخفض أيضا مخاطر إصابة الشخص بنوبة قلبية بشكل كبير في غضون عام إلى عامين.
كما يتم حل بعض مشكلات الخصوبة مع عودة مستويات هرمون الأستروجين إلى طبيعتها. ومن بين التحسينات الجمالية للإقلاع عن التدخين بشرة أكثر صفاءً وأقل تجعدا. كذلك من الفوائد الملموسة الأخرى تذوق وحاسة شم أفضل.
كذلك يقل التدهور العقلي بالنسبة لأولئك الذين يقلعون عن التدخين، خاصة إذا توقفوا عن التدخين في منتصف العمر.