"خدعني ومش قادرة أكمل حياتي راهبة، أعيش معاه ليه واحنا زي الخوات"، كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، فى الدعوى المقامة ضد زوجها للحصول على الطلاق وفسخ عقد زواجها، بعد 14 شهر زواج وتقديمها مستندات تثبت تحايل زوجها وإخفائه إصابته بالمرض.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنه افتعل الخلافات منذ أول يوم بزواجهم عندما علمت حقيقة مرضه، وقررت وقتها ترك المنزل ليحاول إجبارها على العيش برفقته عكس رغبتها، كما هددها بالقتل والتخلص منها إذا حاولت الإبتعاد عنه وترك منزل الزوجية، ولكنها استغاثت بعائلتها وهربت من قبضته هو وعائلته، وقضيت أول شهر زواج فى خلافات حادة وصلت لقسم الشرطة بعد تحريرها بلاغ ضده " أول مرة سيبت فيها البيت عملي فيها بلاغ بالنشوز، ولما قدمت طعن هددني يقتلني".
"هرب بعدها وسافر وسابني سنة كاملة متعلقة ومعرفش عنه حاجة، فرفعت قضية لفسخ الزواج بس اتنازلت عنها لما أهله هددوني، أنا ليه أعيش راهبة، ليه يحكم عليا نكون اخوات ومرضه ملوش علاج"، لتتابع الزوجة بأنه لاحقها بدعوى طاعة ونشوز، وطالبت عائلته بالعودة لمسكن الزوجية، ولكنها رفضت لتعيش ملاحقة بالدعاوى والبلاغات بالإضافة لتضررها المادى والمعنوى، كما أن والدته عرضت عليها مبالغ مالية على حد قولها وصلت لمليون ونصف حتى تحل الخلافات بينهم وتستمر في تلك الزيجة ولكنها رفضت وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة للنجاة بحياتها.