" كنت معترضة على جوازها من البداية، كنت شايفاها عيلة مراهقة ومش هتقدر تختار، اتنازلت معاه كتير واتخطبت 3 سنين وفي النهاية اتطلقت"، كلمات نطقت بها الجدة في دعوى الرؤية داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، والتي أقامتها ضد طليق ابنتها بعدما حرمها من حفيدها وتزوجت ابنتها وتحجر قلبها ضد ابنها بسبب العند.

البداية كانت بفتاة مراهقة أصرت على الزواج في سن صغير، من شاب لم يتم السنوات التي تساعده على العمل وإنشاء أسرة، حاولت بشتى الطرق إقناع طفلتها بأن تلك الزيجة محكومة عليها بالفشل، ولكنها عاندت مع والدتها ووقفت مع من أحبت، وتنازلت عن معظم حقوقها حتي يتيسر عليه تجهيزات الزواج، وبعد أكثر من 3 أعوام كانوا انتهوا من الشقة، وتمت الزيجة، وكانت تراهن الجميع على اختيارها ، الحال اتبدل والخناقات والخلافات بدأت والضرب والإهانة جزءا من روتين حياتهم اليومية، وكانت بتغضب من الشهر الأول وبترجع وهي بتعاند مع نفسها والجميع عشان متخسرش رهانها، وأثناء حملها كانت تشتكي منه مُر الشكوى، وبعد الولادة بـ3 أشهر تم الطلاق كانوا دايما يتخانقوا على الطفل".

«أمه اتجوزت أنا ذنبي أيه؟، بعد سنتين بنتي اتجوزت تاني، وأنا ست كبيرة مش بقدر أخدم نفسي، فاتفقنا إن الولد يتربي معاه ويجلنا زيارات ووافق، وبعد فترة بنتي القساوة اتملكت من قلبها، ومبقتش تسأل على ابنها حتى بالتليفون، وهو بقاله سنين رافض يوريني حفيدي بيعند معاها».

وقررت الجدة للجوء لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى لرؤية حفيدها، حملت رقم 318.