أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/، أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "بلاطة" شرق مدينة نابلس، وأدت إلى استشهاد الطفل عامر أبو زيتون (16 عاما)، هي نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وتشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
ونددت الوزارة -في بيان صحفي- بهذه الجريمة، وباقتحام جيش الاحتلال لعموم المناطق الفلسطينية، واستباحته المستمرة للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة أن ذلك يعكس الإنقلاب الإسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقيات الموقعة، ليس فقط من خلال الإعدامات الميدانية للمواطنين الفلسطينيين والتعامل معهم كأهداف للرماية والتدريب نتيجة لتسهيلات إطلاق النار التي أقرها المستويان السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وإنما عبر التصعيد الحاصل في الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان وهدم المنازل وعمليات التطهير العرقي في الضفة خاصة مناطق "ج".
وأوضحت الوزارة أن ذلك يعني أن عملية الضم والابتلاع التدريجية للضفة الغربية المحتلة تتسارع يوميا، في عملية تدمير وتخريب ممنهجة لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وإغلاق الباب نهائيا أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.